ولقائل أن يقول: احتمال العقاب بعدم الشكر قائم، ودفع الخوف عن ذلك من أجل الفوائد، لأن احتمال العقاب إما أن يكون واقعا في نفس الأمر أو لا، فإن كان واقعا فدفعه من الفوائد، وإن لم يكن واقعا لزم ورود الشرع على خلاف الواقع، وهو محال.
والجواب عما تلوا (1): أنه محمول على عذاب الدنيا كما جرى للمتقدمين من مكذبي الرسل، أو هو محمول على الشرائع.
مخ ۴۱