مسامتين للقطب، فعند ألعكس، وهو أن يكون الكوكب الذي كان غار بأ طالعا ، والذي كان طالعا غاربا ، فيكونان في هذا الاعتدال مسامتين للقطب أيضا ، مثل قياسهما الأؤل بلازيادة ولا نقصان قلت :
وان كانا أعلى من القطب بأي ارتفاع كان، فعند العكس يكونان تحت القطب بالارتفاع الذي كانا فوقه
أقول : أي إذا كان ألكوكبان المعتدلان في قياس، أحدهما طالع والآخر غارب، أعلى من ألقطب بأي ارتفاع كان، فعند ألعكس يكونان تحته بقدر الارتفاع الذي كانا فوقه في الاعتدال الأول . فافهم . قلت
وكذلك اذا كانا تحته في الأصل(1)، فعند العكس يكونان فوقه .
أقول : أي وكذلك إذا كان ألكوكبان المعتدلان في قياس واحد، وكانا في الأضل(1)، وهو الاعتدال الأول ، تحت ألقطب، فيكونان عند ألعكس ، وهو الاعتدال الثاني ، فوق ألقطب بالقدر الذي كانا تحته . قلت
وكذا ارتفاع نفس الجاه وانحطاطه عن القطب برقباء المنازل اذ هو دليل على صحة الباشيات بشرط صحة المراقية .
مخ ۱۰۳