بين العيوق وخن الناقة زامان ، ومجموع جريهما ثلاثون زاما وهذا شيء لا يقبله ألعقل ، لأن ما كان أكثر جريا فهو أكثر بعدا . فلنصور مثلا في اختلاف السوية في كثرة الحري وقله . فإذا ضربت دائرة في أرض مستوية وجزأت الدائرة اثنين وثلاثين جزءا بخطوط مستقيمة ، ثم إن شخصين ، مشى أحدهما من مركز(1 الدائرة على خط ألقطب(2) ثمانية أذرع ، ومشى اشخص الثاني من المركز(1) على خط خن ألفرقد عشرة أذرع ، ثم إن شخصين آخرين مشر أحدهما من مركز الدائرة على خطة خن ألعيوق ستة عشر ذراعا ، ومشى الآخر من المركز على خط خن الناقة أربعة عشر ذراعا ، فهل يتصور في ألعقل أن يكون ما بين الشخصين الأولين(3 من الأذرع مثل ما بين الشخصين الآخرين . فهذا محال . وهذا معنى قولي فهذا دليل مؤكد . قلت
وأما من العبوف الى نفطة المشرف، فهم فبه مختلفون على مذاهبهم المشهورة . فكل له اصطلاح من اجتهاد .
مخ ۷۸