وهو الشفة وبها غُنة فمد إلى الخيشوم فناسبت بذلك حروف العلة. وأن النون بها غُنة، وهي إذا كانت ساكنة في الخيشوم تمد فهي كإمداد الألف في الحلق، لهذا إذا أمسك الإنسان أنفه لم يمكنه النطق بها، وقد حذفوها لالتقاء الساكنين. قال الشاعر:
(ولاك اسقني إن كان ... ماؤك ذا فضل)
بحذف النون من "لكن" ولم يحركها، وكذلك: لم يك الحق.
1 / 49