دون غيرها لأن أول ما زيد حروف المد واللين، إذ كل كلمة لا تخلو منها، ألا ترى
أنها إذا خلت فإنها لا تخلو من الضمة، والفتحة، والكسرة، وهذه الحركات أبعاض لها، فما كثر استعمالها كانت بالزيادة أولى لأنهم يتسعون فيما يكثر استعماله، ويتصرفون فيه بأنواع التصرفات فما ليس كذلك، وباقي الحروف الزوائد مبنية بها، وبيان ذلك أن الهمزة كثيرة الاعتلال والتغيير، ولذلك عدها بعضهم في جملة الحروف المعتلة، وهي مجاورة للألف في المخرج، وإن الميم من مخرج الواو،
1 / 48