[٨٨] واعلم – رحمك الله - أنه ينبغي للعبد أن تصحبه الشفقة أبدا ما صحب الدنيا؛ لأنه لا يدري على ما يموت، وبما يختم له، وعلى ما يلقى الله، وإن عمل كل عمل من الخير، وينبغي للرجل المسرف على نفسه أن لا يقطع رجاءه من الله تعالى عند الموت، ويحسن ظنه بالله ﵎ ويخاف ذنوبه، فإن ﵀ فبفضل، وإن عذبه فبذنب.
[٨٩] والإيمان بأن الله ﵎ أطلع نبيه على ما يكون في أمته إلى يوم القيامة.
1 / 90