56

د المتنبي شعر تشریح - دویم سفر

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

پوهندوی

الدكتور مُصْطفى عليَّان

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
بلاغت
لا يلقى محاربة بسيف ماض صارم، على فرس كريم حائل؟ واشترط الحيال؛ لأنه أمكن للجري. إذا ما ضَرَبْتَ به هَامَة ... بَرَاها وغَنَّاك في الكَاهلِ الكاهل: أعلى الظهر. ثم قال: إذا ضرب بذلك السيف هامة براها بحدته، ونفذ فيها بصرامته، وبلغ إلى الكاهل فصوت فيه، وتخطى الهامة بقربها إليه. وَلَيْسَ بأولِ ذي هِمَّةٍ ... دَعَتْهُ لَمِا لَيْسَ بالنَّائِلِ يقول: إن هذا الخارجي ليس فيما حاوله من معارضة الدولة، بأول من هم بما يمتنع عليه، ورام ما لا يجد سبيلًا إليه. يُشَمِّرِ لِلُّجِّ عّنْ سَاقِهِ ... وَيَغْمُرهُ المَوْجُ في السَّاحِلِ يقول: إنه فيما يتعاطاه من مقاومة جملة جيوشه، وعجزه عن أقلها، وما رامة من التعرض لشدة عزائمه، وهلاكه بأيسرها، كمن يريد أن

1 / 212