شرح نيل و شفاء علیل
شرح النيل للقطب اطفيش - موافق للمطبوع
ژانرونه
(ومن ضم لها) أي للحائض (ما دون عشرة) أي ما ردت العشرة، هذا مراده أعني العشرة وما تحتها، وأصل العبارة أن يراد بها ما تحت العشرة، وكذا في قوله (و) ضم (للنفساء ما دون أربعين ف ) الأربعون (هي عنده أكثر النفاس كالعشرة للحيض و) العشرة (هي أقل النفاس كالثلاثة للحيض، و) الأربعون والعشرة في النفاس (بإزاء) أي في مقابلة (ذلك) المذكور من العشرة والثلاثة في الحيض، وما ذكرناه أصل، ومن قال: أكثر النفاس ستون ضم لها من الستين الدماء، أو الدماء والأطهار وكذا سائر الأقوال في أكثر النفاس يضم لها فتأمله وابن عليه وإن رأت طهرا على الحفرة فصلت به تسعة وثلاثين يوما، فرأت دما فدام بها يوما فرأت طهرا، فقيل: لا توقت الأربعين للنفاس إلا إن سبقها دم ثلاثة وتأخرها ثلاثة، وقيل: توقتها إن سبقها يوم وتأخرها يوم، وقيل: إن تأخرها يوم ولو لم يسبقها دم لأن النفاس أصل بنفسه عنده.
--------------------
من أقصاه في كل قول (فتأمله وابن عليه) فروعه.
(وإن رأت طهرا على الحفرة) أي كما ولدت أي ولدت بلا دم أو به وانقطع عقب خروج الولد، (فصلت به تسعة وثلاثين يوما، فرأت دما فدام بها يوما)، أو رأت الدم آخر ساعة من يوم تمام الأربعين (فرأت طهرا فقيل: لا توقت الأربعين للنفاس إلا إن سبقها) أي كان أولها (دم ثلاثة وتأخرها) أي كان آخرها (ثلاثة، وقيل: توقتها إن سبقها يوم وتأخرها يوم)، وقيل: إن رأت دفعة دما مع الولادة أو عقبها وكان في آخر ساعة تمام الأربعين دم.
مخ ۲۵۵