شرح نيل و شفاء علیل
شرح النيل للقطب اطفيش - موافق للمطبوع
ژانرونه
ومن نزلت عليه جنابة في المسجد خرج من حينه واغتسل أو يتيمم إن لم يقدر ورجع، وإن لم يمكنه المراودة خرج أيضا، وقيل: يجوز له القعود فيه ما لم يجدها، إفادة عقد العشرة أن يجعل طرف السبابة اليمنى في باطن طي عقدة الإبهام العليا، وعقد التسعين أن يجعل طرف السبابة اليمنى في أصلها ويضمها ضما محكما بحيث تنطوي عقدتاها حتى تصير مثل الحية المطوقة، ونقل ابن التين عن الداودي أن صورته أن يجعل السبابة في وسط الإبهام، ورده ابن التين بأن ما تقدم هو المعروف وعقد المائة كعقد التسعين لكن بالخنصر اليسرى، فعلى هذا فالتسعون والمائة متقاربتان، ولذلك وقع فيهما الشك، وأما العشرة فمغايرة لهما وعقد الثلاثين أن يضم طرف الإبهام إلى طرف السبابة مثل من يمسك شيئا لطيفا كالإبرة والبرغوث، وعقد السبعين أن يجعل طرف ظفر الإبهام بين عقدتي السبابة من باطنها ويلوي طرف السبابة عليها مثل ناقد الدينار عند النقد.
قال الشاعر رب برغوث ليلة بت فيه وفؤادي في قبضة التسعين أسرته يد الثلاثين حتى ذاق طعم الحمام في السبعين ذكر ذلك ابن حجر.
مخ ۱۶۹