شرح نهج البلاغه

Ibn Abi al-Hadid d. 656 AH
74

شرح نهج البلاغه

شرح نهج البلاغة

پوهندوی

محمد عبد الكريم النمري

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

حسن الخبر يا شبيه أبيه . . . قمت فينا مقام خير الخطب

قمت بالخطبة التي صدع الل . . . ه بها عن أبيك أهل العيوب

وكشفت القناع فاتضح الأم . . . ر وأصلحت فاسدات القلوب

لست كابن الزبير لجلج في القو . . . ل وطاطا عنان فسل مريب

وأبى الله أن يقوم بما قا . . . م به ابن الوصي وابن النجيب

إن شخصا بين النبي لك . . . الخير وبين الوصي غير مشوب

وقال زخر بن قيس الجعفي يوم الجمل أيضا :

أضربكم حتى تقروا لعلي . . . خير قريش كلها بعد النبي

من زانه الله وسماه الوصي . . . إن الولي حافظ ظهر الولي

كما الغوي تابع أمر الغوي ذكر هذه الأشعار والأراجيز بأجمعها أبو مخنف لوط بن يحيى في كتاب وقعة الجمل . وأبو مخنف من المحدثين ، وممن يرى صحة الإمامة بالاختيار ، وليس من الشيعة ولا معدودا من رجالها .

ومما رويناه من أشعار صفين التي تتضمن تسميته عليه السلام بالوصي ما ذكره نصر بن مزاحم بن يسار المنقري في كتاب صفين ، وهو من رجال الحديث . قال زحر بن قيس الجعفي :

فصلى الإله على أحمد . . . رسول المليك تمام النعم

رسول المليك ومن بعده . . . خليفتنا القائم المدعم

عليا عنيت وصي النبي . . . نجالد عنه غواة الأمم

قال نصر : ومن الشعر المنسوب إلى الأشعث بن قيس :

أتانا الرسول الإمام . . . فسر بمقدمه المسلمونا

رسول الوصي وصي النبي . . . له السبق والفضل في المؤمنينا

ومن الشعر المنسوب إلى الأشعث أيضا :

أتانا الرسول رسول الوصي . . . علي المهذب من هاشم

وزير النبي وذو صهره . . . وخير البرية والعالم

قال نصر بن مزاحم : من شعر أمير المؤمنين عليه السلام في صفين :

يا عجبا لقد سمعت منكرا . . . كذبا على الله يشيب الشعرا

ما كان يرضى أحمد لو أخبرا . . . أن يقرنوا وصيه والأبترا

شاني الرسول واللعين الأخزرا . . . إني إذا الموت دنا وحضرا

مخ ۹۴