وغيره بإسناد جيد: "فابدؤا بما بدأ به الله" (١).

ولمسلم عن عدي بن (٢) حاتم أنه ﷺ قال: "بئس الخطيب أنت" للقائل ومن يعصهما قل "ومن يعص الله ورسوله" (٣).

والجواب: أن الترتيب مستفاد من غيره.

= من كتبه (السنن الكبرى والصغرى) وهي إحدى الكتب الستة و"مسند مالك" و"مسند علي وتعتبر سننه أقل السنن حديثًا ضعيفًا بعد الصحيحين وتوفي سنة (٣٠٣).

انظر ترجمته: في شذرات الذهب (٢/ ٢٣٩ - ٢٤١)، تهذيب التهذيب (١/ ٣٦ - ٣٩)، ومعجم المؤلفين (١/ ٢٤٤ - ٢٤٥).

(١) أخرجه مالك عن جابر في كتاب الحج وعن طريق مالك أخرجه النسائي وأحمد.

انظر: موطأ مالك (٢/ ٣١٣) سنن النسائي (٢/ ٤) الفتح الرباني (٢/ ٧٩).

(٢) هو عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد الطائي (أبو طريف) صحابي جليل مشهور وهو أحد المهاجرين حيث قدم على النبي ﷺ سنة سبع للهجرة وثبت على الإسلام في الردة وحضر فتوح العراق، وتوفي سنة (٦٨ هـ) وله مائة وعشرون سنة تقريبًا.

انظر ترجمته: في تقريب التهذيب ص (٢٣٧)، الإصابة لابن حجر (٢/ ٤٦٨ - ٤٦٩)، وأسد الغابة (٤/ ٨ - ١٠).

(٣) أخرجه مسلم عن عدي في كتاب الجمعة وأبو داود في كتاب الأدب (٤٩٨١) والنسائي في كتاب النكاح وأخرجه أحمد.

انظر: صحيح مسلم بشرح النووي (٦/ ١٥٩ - ١٦٠)، وسنن أبي داود (٥/ ٢٥٩)، وسنن النسائي (٦/ ٧٤)، والفتح الرباني (٦/ ٨٨).

ولفظ الحديث عند مسلم عن عدي بن حاتم الطائي أن رجلًا خطب عند النبي ﷺ فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى - فقال رسول الله ﷺ "بئس الخطيب أنت قل: ومن عصى الله ورسوله فقد غوى".