============================================================
الكلام، والفوائد الغيائية في المعاني والبيان، وكان صاحب ثروة وجود وإكرام للوافدين عليه، وتولى قضاء القضاة بمملكة أبي سعيد فحمدت سيرته.
وقال السبكي: كان إماما في المعقولات عارفا بالأصلين والمعاني والبيان والنحو مشاركا في الفقه، له في علم الكلام كتاب المواقف وغيره.
وقال التفتازاني: في الثناء عليه أيضا. لم يبق لنا سوى اقتناء آثاره والكشف عن خبييات أسراره، بل الاحتناء من بحار ثماره والاستضاءة يأنواره.
التعريف بالكتاب: هو في علم الكلام، ألفه لغياث الدين وزير خدا بنده وهو كتاب جليل القدر، رفيع الشأن، اعتنى به الفضلاء فشرحه السيد، الشريف الجرجاني ومحمد بن يوسف الكرماني، وسيف الدين الأبهري وغيرهم، وعليه حواش كثيرة.
نذكر منهم المولى حسن جليي بن محمد شاه الفشاري علق عليه حاشية لطيفة ذكر أنه استعار من المولى خواجه زادة كتاب شرح المواقف وحواشيه وكانت مملوءة بأبكار أفكاره فجزأه وفرقه بين طلبته فكتبوا النسخة كلها، ثم أرسلها له وضمها إلى حواشيه. كذا ذكر عرب زاده في هوامش الشقائق، وعلق المولى علي بن أمر الله المعروف بابن الحائي على هذه الحاشية بتمامها تعليقة والمولى مصطفى بن يوسف له تعليقة قال: إن كلامي على شرح المواقف أخذه المولى حسن الجلبي وأدرجه في حاشيته وإن لي مسودة على التلويح. فبلغ فيها إلى أثناء مباحث الوجود فمات فبقيت مسودة، ثم أخرجها إلى البياض المولى بهاء الدين. وعلى شرحه حاشية لعبد الحكيم السيالكوتي اللاهورى. وعلى شرح المواقف حاشية للسيد المحقق ميرزاجان الشيرازي وهي إلى تمام الموقف الثاني في الأمور العامة.
واختصر الجلبي المواقف وسماه الجواهر [ جواهر الكلام) شرحه شمس الدين
مخ ۴