92

شرح مذاهب اهل السنه او دين د شريعتونو پيژندنه او د سنتونو سره ونښلول

شرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن

ایډیټر

عادل بن محمد

خپرندوی

مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

فَضِيلَةٌ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁
١٣٥ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ وَاصِلٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: مَرِضْتُ مَرَّةً مَرَضًا، فَعَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَدَخَلَ عَلَيَّ وَأَنَا مُضْطَجِعٌ، فَأَتَى إِلَى جَنْبِي، ثُمَّ سَجَّانِي بِثَوْبِهِ، فَلَمَّا رَآنِي قَدْ ضَعُفْتُ، قَامَ إِلَى الْمَسْجِدِ يُصَلِّي، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، جَاءَ فَرَفَعَ الثَّوْبَ عَنِّي، ثُمَّ قَالَ: «قُمْ يَا عَلِيُّ، فَقَدْ بَرِئْتَ»، فَقُمْتُ، فَكَأَنِّي مَا اشْتَكَيْتُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ: «مَا سَأَلْتُ رَبِّي شَيْئًا إِلَّا أَعْطَانِي، وَمَا سَأَلْتُ شَيْئًا إِلَّا سَأَلْتُ لَكَ» تَفَرَّدَ عَلِيٌّ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ.

1 / 191