شرح عبد الرحيم طبیب د ابراهیم الكيشي د كتاب وسائل الوصول ته
شرح عبد الرحيم الطبيب لكتاب وسائل الوصول إلى مسائل الفصول لإبراهيم الكيشي
ژانرونه
أقول: من كان به حمى محرقة وكان معها رعشة فإذا اختلط ذهنه كان سببا لانحلال الرعشة والحمى لأن حدوث الرعشة بانتقال المادة من العروق إلى الدماغ والأعصاب وقبل حصولها في الدماغ يمر بالحجاب فيؤذيه بحدتها ويحدث الرعشة، فإذا تمكنت في الدماغ ولم تصعد مادة آخرى إلى الدماغ بطلت الرعشة. وهذا الانتقال من أردأ الانتقالات لأنه تتعطل معها الأفعال النفسانية ويموت صاحبه مختنقا لأن الصدر لا يتحرك. وفي العبارة تساهل لأن لفظة الحل لا يطلق إلا في موضع البرأ لا في الانتقال إلى علة أردأ.
22
[aphorism]
قال قال أبقراط: إن كوي أو بط المتقيح أو المستسقي وكثر جري مرته أو مائه دفعة هلك.
[commentary]
أقول: المراد بالمتقيح ههنا صاحب المدة في فضاء الصدر، فإذا خرج القيح الكثير من الفضاء أو الماء الكثير من الاستسقاء فإن PageVW2P062B صاحبه يموت وذلك لأن كل رطوبة لا بد وأن تتصرف الطبيعة فيها لئلا يشتد فسادها وتعفنها فتفسد البدن. وإذا كان كذلك فلا بد وأن تكون مخالطة للأرواح تقوم بها القوى المتصرفة فيها. وإذا خرج شيء كثير دفعة لزم خروج الأرواح الكثيرة. وذلك موجب للهلاك. وهذا لا يخص هؤلاء بل يعم كل استفراغ مفرط دفعة. وزعم بعض أن استفراغ ماء المستسقي دفعة يوجب الجذب إلى أسفل فينجذب معه الحجاب وآلات الصدر فيضطرب القلب لذلك ويهزم PageVW0P051A الحار الغريزي ويؤدي إلى الغشي وانحلال القوة. ولا شك أنه مهلك.
23
[aphorism]
قال قال أبقراط: لا يعرض للخصي نقرس ولا صلع ولا نقرس في امرأة إن لم يقطع دمها ولا في صبي ما لم يطأ.
[commentary]
ناپیژندل شوی مخ