التاسع والعشرون: مت إليه بقرابة يمت بالضم، أي توسل، ولا يقال في التوسل بغير قرابة خلافا لبعض.
المتمم الثلاثين: ثج الماء يثج بمثلثة سال، ويستعمل متعديا فيكون ضمه قياسا، ثجه يثجه أي أساله، وليس مختصا بالماء، بل يقال أيضا: ثج دم الهدى يثج أي سال.
الحادي والثلاثون: سج زيد بمهملة فجيم أي رق غائطه، وأما سج الحائط يسجه أي طينه فمتعد مضموم قياسا.
الثاني والثلاثون: أح الرجل يؤح بهملة سعل.
الثالث والثلاثون: سخ في الحفر أو السير يسخ أمعن، وقد تقدم هذا والذي قبله، وسخت الجرادة غرزت ذنبها في الأرض أي لتبيض وقد مر أيضا.
الرابع والثلاثون: أد البعير يؤد هدر، أو رجع الحنين في جوفه، وأدت الناقة تؤد أي حنت، وأد في الأرض ذهب، وأما أد الشيء يؤده مده فالضم فيه قياس لتعديه، وأما أدته الداهية فمضارعه مضموم على القياس، ويكسر ويفتح على الشذوذ.
الخامس والثلاثون: حد يحد غضب، وأما حد يحد أي طاش وخف عند الغضب فمضارعه بالكسر قياسا، والضم شذوذا.
السادس والثلاثون: عر الظليم يعر بمهملتين صاح، وأما عر البعير مثلا يعر أي جرب فمضارعه بالضم والكسر.
السابع والثلاثون: حص الحمار يحص ضم أذنيه، وحرك ذنبه، وضرب به، وحص يحص ضرط أو مشى شديدا، أو جرب، وأما حص الشعر يحصه فمتعد ضمه قياسي.
الثامن والثلاثون: لطت الناقة بذنبها تلط أي ألصقته بين فخذيها مطلقا، وقيل: عند المسمى بالعدو، وأما لط الخبر أي طواه، ولط الباب أغلقه، ولططت الشيء ألصقته، ولط حقه جحده، والمضارع فيها مضموم قياس لتعديتها، وأما لط بالأمر أي لزم، ولط عليه ستر فمضارعهما مكسور قياسا للزومه.
التاسع والثلاثون: كف بصره يكف أي عمى، ويقال أيضا: كف بصره بالبناء للمفعول فهو متعد لازم، وكفت الناقة تكف أي تآكلت أسنانها من الكبر حتى تكاد تذهب، وكف الشاعر يكف أسقط الحروف السابع الساكن من الجزء.
مخ ۱۹