فإن كان أولا فإما ياء أو واوا، فإن كان ياء أو واوا فحكمه حكم الصحيح، تقول في يمين: يمين، وتقول في مثل وقود: وقيد. وإن شئت همزت الواو المضمومة. وإن كان ثانيا فإما ياء أو واوا أو ألفا. فإن كان ألفا فأنك تقلبها إلى الواو فتقول في ضارب: ضويرب. وإن كان ياء أو واوا فحكمه حكم الصحيح فتقول في تصغير كوثر وصيقل: كويثر وصييقل.
وإن كان ثالثا فإما ألفا أو واوا أو ياء. فإن كان ألفا قلبتها ياء وأدغمت فيها ياء التصغير فتقول في تصغير منار: منير. وإن كان ياء أدغمت فيها ياء التصغير فتقول في تصغير شعير: شعير.
وإن كان واوا فإما أن تكون زائدة للإلحاق أو (لغير) الإلحاق أو أصلية. فإن كانت زائدة لغير الإلحاق قلبتها ياء وأدغمت فتقول في عجوز: عجيز. وإن كانت زائدة للإلحاق أو أصلية جاز فيها وجهان: القلب والإدغام، وإجراؤها مجرى الصحيح فتقول: أسيود وأسيد وجهيور وجهير، وقسيور وقسير.
وإن كان حرف العلة رابعا فإما أن يكون ياء أو ألفا. فإن كان ياء فحكمه حكم الصحيح فتقول في تصغير قاض: قويض.
وإن كان ألفا فإما للتأنيث أو لغيره. فإن كان لغير التأنيث فعلت به ما فعلت بالصحيح وقلبت الألف ياء فتقول في ملهى مليه.
وإن كانت لتأنيث فعلت به ما فعلت بالصحيح، إلا أنك تترك ما قبل الآخر على حركته فتقول في حبلى: حبيلى.
وإن كان في الاسم المصغر حرف مبدل فلا يخلو أن يكون حرف علة أو حرفا صحيحا أو الهمزة. فإن كان حرف علة رددته إلى أصله إذ زال بالتصغير موجب البدل فتقول في موقن: مييقن. فترد الواو إلى الياء لزوال الموجب لبدلها وهو سكونها وانضمام ما قبلها، فلما صغرت تحركت فعادت لأصلها.
مخ ۱۳