شرح جالینوس لې کتاب ابقراط په نوم افیدیمیا
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
ژانرونه
وقد فسر قوم من بعد هذه التفاسير مما يقبله العقل إلى أن جعلوا هذا القول افتتاح القول الذي بعده حتى يكون الكلام على هذا المثال: «إنه ينبغي أن ينظر في أمر الرياح التي فيما دون الشراسيف» مع سائر الأشياء التي تذكر بعد في أوقات المرض التي ذكرت كأنه قال: «إنه ينبغي أن ينظر في الأمراض الحادة منذ أولها إلى آخرها في أمر الرياح التي فيما دون الشراسيف» وفي سائر ما ذكر معها. إلا أن الكلام يكون من أخبث الكلام وأردئه إذا أقر قوله «في أول المرض أو إذا انحط» على حاله ولم يجعل مكان «أو» «و» ثم فهم على هذا المعنى الذي قصد هؤلاء إليه فالأجود كان إذا فهموا الكلام على هذا المعنى أن يكونوا قد بدلوا الحرف الذي ذكرت وهو «أو» وجعلوا مكانه «واو» حتى يكون الكلام على هذا المثال: «في الأمراض الحادة في أول الأمر وإذا انحطت فينبغي أن ينظر في الرياح التي فيما دون الشراسيف».
وقد قطع قوم الكلام عند ذكره «الرياح» وجعلوا ما يتلو ذلك ابتداء قول ثان حتى يكون معنى الكلام على هذا المثال: في الأمراض الحادة منذ أولها إلى انحطاطها ينبغي أن ينظر في الرياح يعني «في النفس» لأن من عادة أبقراط أن يسمي النفس «رياحا».
وقد ادعى قوم أنه عنى «بالرياح» النبض ثم جعلوا الكلام الذي بعد هذا كما قلت منفردا على حدته وفسروه على هذا الطريق حتى يكون افتتاح الكلام الثاني على هذا المثال: «فيما دون الشراسيف والفارغ الذي فيه انتفاخ لين».
[chapter 118]
قال أبقراط: الرياح فيما دون الشراسيف والفارغ الذي فيه انتفاخ لين والتمدد الذي ليس هو في حد واحد من الجانبين والعالي المستدير في الجانب الأيمن كاستدارة المتقيح والآخر المستطيل جدا والآخر المنبسط والآخر المائل إلى أسفل والتمدد من الجانبين إلى السرة.
مخ ۴۸۰