232

شرح اضاح په علوم البلاغه کې

الإيضاح في علوم البلاغة

پوهندوی

محمد عبد المنعم خفاجي

خپرندوی

دار الجيل - بيروت

د ایډیشن شمېره

الثالثة

ژانرونه

ادب
بلاغت

أي له حاجب أي حاجب، وليس له حاجب ما.

أو للتكثير كقولهم "أن له لابلا" و"أن له لغنما"1، يريدون الكثرة. وحمل الزمخشري التنكير في قوله تعالي: {قالوا إن لنا لأجرا} عليه2.

أو للتقليل كقوله تعالي: {وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر} [التوبة: 72] ، أي وشيء ما من رضوانه أكبر من ذلك كله؛ لأن رضا الله سبب كل سعادة وفلاح؛ ولأن العبد إذا علم أن مولاه راض عنه فهو أكبر في نفسه مما وراءه من النعم وإنما تهنأ له برضاه، كما إذا علم بسخطه تنغصت عليه ولم يجد لها لذة وإن عظمت.

وقد جاء التعظيم والتكثير جميعا3، كقوله تعالى: {وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك} [فاطر: 4] ، أي رسل ذوو عدد كثير وآيات عظام. وأعمار طويلة ونحو ذلك.

والسكاكي لم يفرق بين التعظيم والتكثير ولا بين التحقيير والتقليل. ثم جعل التنكير في قولهم "شر أهر ذا ناب" للتعظيم، وفي قوله تعالى:

مخ ۳۷