شرح اضاح په علوم البلاغه کې
الإيضاح في علوم البلاغة
پوهندوی
محمد عبد المنعم خفاجي
خپرندوی
دار الجيل - بيروت
د ایډیشن شمېره
الثالثة
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
شرح اضاح په علوم البلاغه کې
محمد عبد منعم خفاجي d. 1427 / 2006پوهندوی
محمد عبد المنعم خفاجي
خپرندوی
دار الجيل - بيروت
د ایډیشن شمېره
الثالثة
أي له حاجب أي حاجب، وليس له حاجب ما.
أو للتكثير كقولهم "أن له لابلا" و"أن له لغنما"1، يريدون الكثرة. وحمل الزمخشري التنكير في قوله تعالي: {قالوا إن لنا لأجرا} عليه2.
أو للتقليل كقوله تعالي: {وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر} [التوبة: 72] ، أي وشيء ما من رضوانه أكبر من ذلك كله؛ لأن رضا الله سبب كل سعادة وفلاح؛ ولأن العبد إذا علم أن مولاه راض عنه فهو أكبر في نفسه مما وراءه من النعم وإنما تهنأ له برضاه، كما إذا علم بسخطه تنغصت عليه ولم يجد لها لذة وإن عظمت.
وقد جاء التعظيم والتكثير جميعا3، كقوله تعالى: {وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك} [فاطر: 4] ، أي رسل ذوو عدد كثير وآيات عظام. وأعمار طويلة ونحو ذلك.
والسكاكي لم يفرق بين التعظيم والتكثير ولا بين التحقيير والتقليل. ثم جعل التنكير في قولهم "شر أهر ذا ناب" للتعظيم، وفي قوله تعالى:
مخ ۳۷