206

شرح حکمت عین

ژانرونه

============================================================

106 (لكان) غروجه عن القوة الى الفعل موقوفا على استعد ادمادته لقبول الفيض من المبدأ الأول فكان ( له تعلق بالمادة) فلم يكن مجرداهف (والمقدمات باسرها منوعة) اما الأولى فلانا لانسلم ان كل مجرد يصح ان يعقل (فان الواجب لذاته مجرد ويمتنع ان يعقل) ويمكن ان يجاب 1) قوله فلايقتضى امتناع ان يكون عنه بان الشيخ بين فى الميات الشفاء وفى النمط الثالث من الأشارات معقولا لجواز ان يكون معقولة لغيره كالمجرد (سيد رممه الان المانع من كون الشىء معقولاهو المادة ولواحقها فاذ افرض جوهر مجردعن المادة ولواحقها فلامانع له من ان يصير معقولا فامان ان يكون معقولا وليس الدعى الأذلك واما كون ذات البارى تعالى يمتنع 3) قوله يمكن ان يعقل مع غيره ولايمكن ان يكون معقولا للبشر فلايقتضى امتناع ان يكون معقولا فى نفسما ان يخصص الغير بالبعض والالم يلزم وهو ظاهر (واما الثانية فلانا لانسلم ان كل ما يمكن ان يعقل يمكن ان يعقل المدعى وهوعلم الجرد بجميع الإشياء مع غيره فانه لما تبين امتناع تعقل بعض الجردات اعنى الواجب على الوجه المفصل فى الحاشية السابقة(سيد رحه اللله * فقد يسننع تعقله مع غيره واليه اشاربقوله (وعلم منه امتناع تعقله 3) قوله لانانقتصر على منع تلك المقدمة مع غيره) لايقال هذا غير موجه لانه قال كل مايمكن ان يعقل يمكن اى كل مايعقل ومە يعقل مع غيره ان يعقل مع غيره والواجب لما كان ممالا يمكن تعقله عند كم فلم يصح ان يقولوا (سيد رحمةالله عليه * انه يعقل ولا يعقل مع غيره حتى ينتقض علينا نقضا لانانقتصر علر منع 3) قوله يمتتع ان ينفك اى عن صحة ثبوت ذلك الشئاواتنفائه عنه فى نفس تلك المقدمة وطلب البرهان عليها فانها ليست بديمية على انانقول الأمرسيد رممه الله تعالىهكذ ابرهانه انمايتم لوفرض امكان تعقل المجرد مع كل غير وهو منوع لانه لايمكن ان يعقل مع الواجب لامتناع تعقله فانتهض نقضاعليكم والجواب عنه ان تعقل كل موجود يمتنع ان ينفك عن صحة الحلم عليه بالوجود والومدة ومايجرى مجراهما من الامور العامة ولذلك حكم بعضمم 5) قوله فى نفس الامرفهو مسلم الح فانبان النصور لا يتعرى عن تعديق ماو الحلم بشىء على ش يقتضى قلت كل ما امتنع انفكاكه من الشف دمقاريتهما فى الذهن فانن لاشىء بصح ان يعقل وعده الاوبصح ذاته يكون تابعا له اينما وجد ذهنا كان ان يعقل مع غيره وهذا الجواب ذكره المولى المحقق فى شرمه الاشارات اوغار بما فصحة ثبوت الآمر المذكوروفيه حث لانه ان ارادان تعقل كل موبودلا ينفك عن صحة الحكم عليه يكون لازمةله فى الذ من ايضاقلنا علىبذلك فى نفس الامر فهو مسلم لكن لانسلم ان مالا يصح إن ينفك تقدير التسليم ان الثابت فى الزهنعن الشىء فى نفس الامرفهوا فى العقل أيضا عذلك لابدله من ففس الاهية اللازم اتصافها بمافى الذهندليل وان أراد انه لا ينفك عن صحة الحكم عليه بذلك فى العقل فهو عين لا العلم بالاتصانى والمقصود ينوقفالنزاع سلمناه للن المغيد للبقصود انه شى لا يصح ان يعقل ومد الاويصح ان على الثانى فلاتغفل ( سيد رحمهيعقل مع كل عير ليلزم من ذلك مع ما ينضم اليه ان كل مجرد يجب ان يكون عاقلا للمعقولات كلها وهو غير لازم مما ذكره واما الثالثة فلانا لانسلم ان كل ما يمكن ان يعقل مع غيره يمكن ان يقارنه صور المعقولات فى العقل

مخ ۲۰۶