220

شرح حماسه ابوتمام للفارسي

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

ایډیټر

د. محمد عثمان علي

خپرندوی

دار الأوزاعي

د ایډیشن شمېره

الأولى.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

حد الاحتمال والصبر ضربنا بأسيافنا في الحرب، فجعلنا نفلق الرؤوس من أناس أعزة علينا لما بيننا من الرحم، وهم كانوا أقطع للرحم لأنهم بدأونا بالظلم.
ولما رأيت الود ليس بنافعي ... عمدت إلى الأمر الذي كان أحزما
المعنى: لما لم ينفع اللين أتيت ما كان أصوب وأدعى إلى الحزم، يعني الحرب. والعرب تقول: "الطعن يظأر" أي يعطف على ما لا يعطف عليه الرحم، أي عمدت إلى الحرب لأني رأيتها أصوب من الاحتمال.
فلست بمبتاع الحياة بذلة ... ولا مرتق من خشية الموت سلما
المعنى: يقول: إني لا أختار أن أعيش ذليلا على أن أموت عزيزا، ولكن أقاتل حتى أغلب فأعيش عزيزا أو أقتل فأموت كريما.
(١٣٤)
وقال بشامة بن حزن، البشامة شجر يتخذ منه السواك:
(الأول من الكامل والقافية من المتدارك)
ولقد غضبت لخندف ولقيسها ... لما ونى عن نصرها خذالها

2 / 229