168

شرح حماسه ابوتمام للفارسي

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

پوهندوی

د. محمد عثمان علي

خپرندوی

دار الأوزاعي

د ایډیشن شمېره

الأولى.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تعودت مفارقة إخواني وجيراني الكرام حتى صار لي عادة، فما أبالي من بعد منهم وإن كان كريمًا، فنفسي تسكن وعيني تنام مع فراق الصديق لقلة مبالاتي به. المعنى: يصف اعتياده النوائب حتى ترب عليها.
(٧٩)
وقال آخر، وهو مؤرخ السدوسي، إسلامي:
(الثاني من البسيط والقافية من المتواتر)
روعت بالبين حتى ما أراع له وبالمصائب فى أهلي وجيراني
لم يترك الدهر لي علقًا أضن به إلا اصطفاه بأي أو بهجران
المعنى: يصف اعتياده للمصائب حتى ما يبلي بها، ويشكو الدهر تفريقه بين الأحب وبينه.
(٨٠)
وقال طفيل الغدوي، جاهلي:
وما أنا بالمستنكرين البين إنني بذي لطف الجيران قدمًا مفجع
جدير به من كل حي صحبتهم إذا أنس عزوا على تصدعوا (١)

(١) هذه رواية التبريزي، وروى المرزوقي "جدير بهم".

2 / 177