139

د شرح حدیث مقتفی په اړه کتاب کې د نبي اکرام د مبعث په اړه

شرح الحديث المقتفى في مبعث النبي المصطفى

پوهندوی

جمال عزون

خپرندوی

مكتبة العمرين العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠هـ /١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الشارقة/ الإمارات

انْطَلَقت تسْأَل من عِنْده علم من الْكتاب كعداس ونسطور الراهب فَقَالَا: قدوس قدوس، أَنى لهَذَا الِاسْم أَن يذكر بِهَذِهِ الْبِلَاد ". وَسُئِلَ مَالك عَن التسمي بِجِبْرِيل؟ فكره ذَلِك وَلم يُعجبهُ. وَحقا: مصدر مُؤَكد لِمَعْنى الْجُمْلَة الْمُتَقَدّمَة أَي أَحَق ذَلِك حَقًا، أَو حق أَنْت إِنَّك رَسُول الله حَقًا. قَوْلهَا: " فيسكن لذَلِك جأشه، وتقر نَفسه، فَيرجع فَإِذا طَال عَلَيْهِ فَتْرَة الْوَحْي غَدا لمثل ذَلِك، فَإِذا أوفى بِذرْوَةِ جبل تبدا لَهُ جِبْرِيل فَقَالَ لَهُ مثل ذَلِك ": لذَلِك: أَي لأجل قَول جِبْرِيل ذَلِك. " والجأش: جأش الْقلب وَهُوَ رواعه إِذا اضْطربَ عِنْد الْفَزع يُقَال: فلَان رابط الجأش أَي يرْبط نَفسه عِنْد الْفِرَار لشجاعته ". " والقرار فِي الْمَكَان: الِاسْتِقْرَار فِيهِ تَقول مِنْهُ: قررت بِالْمَكَانِ بِالْكَسْرِ أقرّ قرارا، وقررت أَيْضا بِالْفَتْح أقرّ قرارا وقرورا، وقررت بِهِ عينا وقررته عينا قُرَّة وقرورا فيهمَا، وَرجل قرير الْعين، وَقد قرت عينه تقر وتقر نقيض سخنت، وَأقر الله عينه أَي أعطَاهُ حَتَّى تقر فَلَا تطمح إِلَى من هُوَ فَوْقه،

1 / 181