شرح فصول ابقراط د کیلاني لخوا
شرح فصول أبقراط للكيلاني
ژانرونه
[aphorism]
* قال أبقراط (611) : وأما في الصيف فيعرض بعض هذه الأمراض وحميات * دائمة (612) ومحرقة وقيء وذرب ورمد ووجع في الأذن وقروح في الفم وعفن في القروح وحصف
[commentary]
* وأما (613) في الصيف يعرض بعض الأمراض الحادثة في الربيع لأن أواخر الربيع قريب بأوائل الصيف في الطبع. وأما الحمى الدائمة قد تكون * من (614) سخونة الدم وغليانه بلا عفونة، ويسمي سوء سونوخس وإما من عفونة بعض الدم داخل العروق وأما الحمى المحرقة هي الصفراوية التي تعفن مادتها داخل العروق فتكون لازمة لا تفارق إلا بعد البحران. ومادة القيء في أكثر الأمر هي الصفراء التي تعلو وتطفو لخفتها ولطافتها إلى فم المعدة وتهيج القيء، وإن انصبت إلى المعدة وذلك PageVL7P074B عندما تكثر في البدن فتدفعها الأعضاء إلى نواحي المعدة والأمعاء فيحدث الذرب. وإن ارتفعت إلى * العين (615) أو الأذن أو الفم عرضت هذه الأمراض المذكورة، وهذه كلها لحرارة الصيف * وغلبة (616) المرار فيه. وأما عفن القروح يكون من * القرحة (617) الرطبة أو الصيف الذي يكثر فيه الأنداء والأمطار لأن * هيولا (618) العفونة الرطوبة وفاعلها الحرارة. وأما الحصف بثور صغار شوكية كالذرة تنفرش في ظاهر الجلد وأكثر ما تعرض في البلاد الحارة والصيف القائظ والأعضاء * الكثيرة (619) العرق * القليلة (620) الاغتسال إذا صادفها الماء البارد * أو (621) الهواء البارد، وسببه رطوبات رقيقة حادة كأنها اثقال العرق المستعصية على الرشح أ و بخارات حادة غليظة إذا احتقنت عند انسداد PageVW1P049A المسام بالبرد * احتبست (622) في سطح الجلد * وتبثرت (623) فيه.
79
[aphorism]
* قال أبقراط الحكيم (624) : وأما في الخريف فيعرض أكثر * أمراض الصيف (625) وحميات ربع ومختلطة * وأطحلة (626) واستسقاء وسل وتقطير البول واختلاف الدم وزلق الأمعاء ووجع الورك والذبحة والربو والقولنج PageVW0P075A الشديد الذي يسميه اليونانيون إيلاوس والصرع والجنون والوسواس السوداوي.
[commentary]
إن المواد التي تكون غالبة في الربيع ولم تستفرغ ولم تتحلل وبقيت بعد استفراغها وانفشاشها من حر الصيف وورد عليها الخريف فتحتقن من برد الخريف وعدم التحلل في الأبدان تعرض أمراض الصيف لأن الخريف كالكافل عن الصيف من بقايا أمراضه. وأما الحميات * المختلطة (627) التي لا تحفظ أدوارها تكون من اختلاف الهواء في الخريف فيختلف عملها في المواد. وإما من سوء تدبير العليل في المأكل من تناول الفواكه * المختلفة (628) المولدة للأخلاط المختلفة. وأما حمى الربع وهي * الحمى (629) السوداوية التي تعفن مادتها خارج العروق وهي من الأخلاط المحرقة المترمدة في حر الصيف المحتقنة في الخريف. وأما ورم الطحال * سببها برد مزاج الطحال (630) من كثرة السوداء المتولدة في الخريف لأنه * بارد (631) يابس يقتضي تولد المادة الباردة اليابسة ولما ضعف الطحال عن هضم السوداء الواردة إليه ولم يقدر على جذب السوداء عن الكبد فتجتمع السوداء في الكبد وتبرد وتؤدي PageVW0P075B إلى الاستسقاء وإن تصاعدت إلى الدماغ حدث الصرع أو الجنون * والوسواس (632) السوداوي ويعرض فيه تقطير البول لما يعرض للمثانة PageVW1P049B من اختلاف المزاج في حر يوم الخريف وبرودة ليله ويعرض فيه زلق الأمعاء، وذلك لدفع برودته وحصرها مارقة * بالحرارة (633) من المواد. وتكون الذبحة فيه مرارية وفي الربيع بلغمية لأن مبدأ كل منهما من الخلط الذي يولده الفصل الذي قبله. وأما القولنج الشديد الذي يسميه اليونانيون إيلاوس معناه رب ارحم وهو ما يحدث في الأمعاء الدقاق ويكثر عروضه في الخريف لثقل يجف * ويشتد ويتبندق (634) وإما لحرارة الأمعاء ويبس الثفل فيها لاقتضاء الفصل اليابس * له (635) . وأما السل والربو ووجع الورك أي عرق النسا سببها حركة الفضول في الصيف ثم حصرها في الخريف. واختلاف الدم فيه يكون من احتقان الفضول السوداوية * أو (636) الصفراوية في البدن وانصبابها إلى الأمعاء، وقد كانت تتحلل من قبل فتقرحها * وتسجحها (637) بالحموضة والحدة * وتفتح (638) أفواه عروقها فيحدث اختلاف الدم.
80
ناپیژندل شوی مخ