شرح فصول ابقراط د کیلاني لخوا
شرح فصول أبقراط للكيلاني
ژانرونه
[aphorism]
* قال أبقراط الحكيم (2050) : متى التوت في الحمى الغير المفارقة الشفة أو العين أو الجانب أو الأنف أو لم * ير (2051) المريض أو لم يسمع أي هذه كان وقد ضعف البدن فالموت منه قريب.
[commentary]
وإنما يعرض PageVW1P133A الالتواء في هذه الأعضاء في الحمى الحارة الغير المفارقة بسبب الحرارة واليبوسة على الدماغ أو في منابت * الأعصاب (2052) منه أو في الأعصاب الحاسة إليها بسبب قوة حرارة الحمى وتصاعد البخارات الحارة إليها فتتشنج الأعصاب وتجذب هذه الأعضاء إلى المبادي فتلتوى وتتشنج، ومتى اقترن بالتوائها قدر إدراك السمع والبصر مع وجود ضعف المحموم دل على تحليل الروح النفساني وانهزام قواها وبطلان أفعالها، فلا بد أن * لا (2053) يتأخر الموت عند هذه الحالة. * وقد يحدث (2054) الالتواء في هذه الأعضاء بسبب ورم عظيم في الدماغ * وتمدد (2055) فيه * فتلتوي (2056) الأعصاب الآتية إليها نحو الدماغ التواء تشنجيا PageVW0P191A فتتشنج الشفة وتنقلب الحدقة ويلتوي الأنف، فتكون * علامة (2057) * قرب (2058) الموت.
289
[aphorism]
* قال أبقراط رحمه الله (2059) : في الحمى التي لا تفارق النخاعة الكمدة والشبيهة بالدم والمنتنة * والتي (2060) * هي (2061) من جنس المرار كلها رديئة. فإن انتفضت انتفاضا جيدا فهو محمود. * وكذلك (2062) * الحال في البراز والبول، فإن خرج ما لا ينتفع (2063) به من أحد هذه المواضع فذلك رديء.
[commentary]
واعلم أن كل شيء رديء يخرج من البدن كالبزاق والمخاط الغليظ الكدر المحترق الصعب الخروج المؤذي المضيق للنفس والعرق المنتن الكريه الرائحة الحمأة والبول والبراز * الأسودين (2064) * المخدرين للعضو الذي يجريان فيه (2065) فهذه كلها دليل على * رداءة (2066) حال البدن وسوء مزاجه بسبب الفضلات الرديئة والأخلاط المتعفنة الغير النضيجة فيه. وأما البزاق والمخاط المعتدل القوام الغير المشوب بهما شيء غريب ولم يكن فيهما رائحة كريهة PageVW1P133B ولا حرارة محرقة والعرق الشايع العديم الرائحة الغير الحارة، * وكذلك (2067) البراز النضيج المعتدل القوام القليل الرائحة الذي لا لذع فيه تدل هذه كلها على استيلاء الطبيعة على الفضلات PageVW0P191B وإصلاحها وإنضاجها ودفعها على الوجه * الأحسن (2068) ودل على أن ليس في البدن من الأخلاط الفاسدة الآتية من النضج * والصلاح (2069) . يعني أبقراط الحكيم خروج النخاعة الكمدة أو الشبيهة بالدم والتي من جنس المرار في الحمى المطبقة كلها رديئة، وكذلك البول والبراز الرديئين الغير * النضيجين (2070) لأنها تدل على الأخلاط الرديئة وعدم استيلاء الطبيعة عليها * بل يدل على عجز الطبيعة (2071) وضعفها بحيث لم تقدر على التصرف فيها ولكن لو خرجت من هذه المواضع خروجا طبيعيا وكانت من جنس مادة الحمى كان دليلا محمودا لأن استفراغها ينقي البدن ويبرئه.
290
ناپیژندل شوی مخ