شرح فصول ابقراط د کیلاني لخوا
شرح فصول أبقراط للكيلاني
ژانرونه
[aphorism]
* قال أبقراط رحمه الله (1969) : صاحب الإعياء في الحمى أكثر ما يخرج به الخراج * في (1970) مفاصله وإلى جانب اللحيين.
[commentary]
* يعني (1971) لو أحس صاحب الحمى في حماه بأعياء وكلال في مفاصله فيكون بحرانه انتقاليا لأن الإعياء في البدن من غير سبب ظاهر دليل على ميل المادة إلى المفاصل ودفع الطبيعة لها إليها لأن شأن الطبيعة أن تدفع * الخلط (1972) الرقيق * الحار (1973) بالاستفراغ المحسوس والغليظ البارد من العضو الشريف إلى الخسيس ومن القوي إلى الضعيف، فمتى * وجدت (1974) المفاصل ضعيفة سخيفة دفعتها إليها إن كان لها إليها سبيل وفي موضع منها، وإن كانت المادة في الرأس دفعتها إلى جانب اللحيين لسخافتهما ورقة جلدهما وتهلهل نسج لحمهما. وهذه الثلاثة الفصول مشتملة على معنى واحد لأن إدراك الكلال في العضو PageVW0P185A والإعياء في الفصل الأول يكون بعد المرض وفي الثاني إحساسه * سابق (1975) من المرض وقبل الوقوع فيه وفي الفصل الثالث يكون إدراك الكلال في حالة الحمى. وتكون * هذه (1976) الفصول الثلاثة على تقدير * فصل (1977) واحد، أي من أدرك قبل وقوعه في الحمى أو في حالة كونه محموما أو بعد خروجه وانسلاله من الحمى كلالا وإعياءا في أعضائه ومفاصله * حدث (1978) فيها خراج كأنه * تنبيه (1979) للمريض ان يحترز من إتعاب عضو من أعضائه إتعابا مفرطا وفي حالة المرض وبعده لا تزاحم مفاصل لحيته بكثرة الكلال لئلا تصادفها الطبيعة عند دفعها الفضلات ضعيفة مستعدة لقبول PageVW1P129A الفضلات فتدفعها إليها فيحدث فيها الخراج.
279
[aphorism]
* قال أبقراط رحمه الله (1980) : من كانت به حمى ليست * بالضعيفة (1981) جدا وكان يبقي بدنه على حاله لا ينقص شيئا أو يذوب * بأكثر (1982) مما ينبغي رديء لأن الأول ينذر بطول من المرض والآخر يدل على ضعف من القوة.
[commentary]
من كانت به حمى ضعيفة جدا وكان بلغمانيا بارد المزاج أو من الشيوخ وفي الوقت والبلد الباردين لم يدل عدم نقصان بدنه وعدم هزاله PageVW0P185B على الرداءة. فأما * من (1983) لم ينقص ولم يهزل بدنه مع وجود شدة حرارة الحمى المقتضية * التحليل (1984) من البدن فإنه دليل رديء * ومنذر (1985) بطول المرض لأن الأسباب التي تعين على طول الحمى ثلاثة: أحدها طبيعة الخلط الذي تعفن في الكم والكيف والقوام، * والآخر (1986) قوة المحموم في التوفر والضعف، والثالث سحنة المحموم في السخافة والتلزز، فمهما كانت الفضل كثيرة باردة غليظة لزجة والقوة الدافعة ضعيفة والسحنة مندمجة متلززة * حدثت (1987) الحمى أطول مما يكون. ومتى * انهزل (1988) المحموم بأكثر مما تقتضي شدة حماه ولم يكن لطيف البدن واللحم كالصبى ولا في صميم الحر ولم يعرض له استفراغ محسوس كثير أو غير محسوس كالهم والحزن والسهر الطويل وعدم الغذاء، فلا يدل على الرداءة فقط لكنه دل على قصر المرض والتلف لأنه لو نقص بدنه وذبل كثيرا مع عدم هذه الأشياء ومع وجود قوة الحمى وشدتها دل على ضعف قوة العليل وعجز قوته الماسكة ورقة كيموساته وتخلخل بدنه فيؤول أمره على سقوط القوة قبل وصوله منتهى المرض. PageVW1P129B
280
ناپیژندل شوی مخ