119

شرح فصول ابقراط د کیلاني لخوا

شرح فصول أبقراط للكيلاني

ژانرونه

طبیعیاتو

237

[aphorism]

قال أبقراط: ما كان من * الأطفال ذكرا (1727) فأحرى أن يكون تولده في الجانب الأيمن، وما كان أنثى ففي الأيسر.

[commentary]

إن الجنين يتكون من مني الذكر كما يتكون الجبن عن الأنفحة ويتكون من مني الأنثى كما يتكون الجبن عن اللبن كما عرفته. ونقول في سبب الذكورة والأنوثة أن في مني الذكر * مبدءا (1728) * تصويريا (1729) وفي مني الأنثى * مبدءا (1730) * تصوريا (1731) فإن القوة المصورة التي في مني الذكر تزرع في التصوير شبه ما انفصل عنه، والقوة المتصورة التي في مني الأنثى تزرع في قبول PageVW1P114B الصورة إلى أن تقبلها شبيها بما انفصلت عنه. فحيث ما كانت الغلبة لقوة أحد المنيين * كان (1732) الولد شبيها بما انفصلت عنه مادة الزرع. وزعم قوم أن سبب الإذكار هو مني الرجل * وحرارته (1733) وغزارته ودرور المني من اليمين، فإنه أسخن وأثخن قواما PageVW0P163A ويأخذ من الكلية اليمنى لأنه أقرب * إلى (1734) الكبد، * وكذلك (1735) إذا وقع المني في يمنى الرحم. وزعم بعضهم أن جري مني الرجل من يمينه إلى يمين الرحم أذكر * ومن (1736) اليسار إلى اليسار آنث. وقيل أن الذكور والإناث متساويان في هذه * الالآت (1737) * حتى لو توهمت أن أعضاء التناسل وحدها أرسام فقط في داخل الصفاق، ثم إنها في وقت الولاد تبرز من الصفاق إلى الخارج حسب ما يبرز للجنين من الرحم، فكان المولود ذكرا، أو إن بقيت داخل الصفاق وكملت هناك كان المولود أنثى إلا أنها في الإناث لأنها تقع داخله أعظم مما في الذكور بكثير والبيضتان في الذكور أعظم منهما في الإناث بكثير. فإن آلة الطبيعة في أفعالها هي الحرارة الغريزية، فحيث ما يكون الحار أكثر وأقوى كان فعل الطبيعة أتم وأكمل، وحيثما يكون الحار أقل كان فعل الطبيعة أنقص وأبعد عن الكمال. وتوفر الحار الغريزي يجعل الأعضاء تامة الخلقة بارزة ظاهرة كما يفعلها الضعيفة من الحرارة ناقصة كامنة ومعلوم أن الأيمن من البدن كله أسخن من الأيسر لا في أعضاء التناسل فقط لأنه جانب الكبد الذي هو معدل الدم ولتوفر الحرارة في الجانب الأيمن كانت أفعال أعضاء الأيمن في مزاولة الحركات PageVW0P163B وحمل الأثقال أقوى وأشد (1738) . يعني الحكيم أبقراط الذكور أحر وأيبس مزاجا بالنسبة إلى الإناث، والجانب الأيمن من الرحم أحر وأسخن من أيسره لقربه من الكبد، فيكون تولد الذكور في الجانب * الأيمن (1739) من الرحم أحرى وأجدر، وتولد الإناث البارد الرطب بالنسبة إلى الذكور في الجانب الأيسر منه أولى. وقيل لو سبقت * البيضة (1740) اليمنى في العظم والانتفاح على اليسرى * وقت نبات الشعر في العانة كان صاحبها مذكار، أو إن سبقت اليسرى (1741) كان مئناثا على قياس توفر الحرارة في اليمين.

238

[aphorism]

* قال أبقراط (1742) :إذا جرى اللبن من ثدي الحبلى دل ذلك على ضعف من طفلها، ومتى كان الثديان مكتنزين دل على أن الطفل أصح.

[commentary]

إن * للثديين (1743) * اشتراكا (1744) بالرحم في الأوردة * الوارد (1745) منها الدم إلى الرحم، فمتى احتبس دم الطمث في الحامل ليحظى به الجنين فما يصير منه إلى الثديين يستحيل فيهما إلى اللبن فمهما جرى اللبن من ثدي الحبلى في وقت يغتذي فيه الجنين دل على ضعف الطفل وقلة تغذيه بالدم إلا إن تكون الحاملة كثيرة الدم جدا حتى يفضل من تغذي الجنين ويزيد من عروق الثديين غرازة فتجري PageVW1P115A منهما. PageVW0P164A فأما إن كان الثديان مكتنزين ولم يخرج منهما اللبن دل على صحة الجنين وأخذ رزئه من الدم والتغذي منه بقدر احتياجه وكسب قوته.

ناپیژندل شوی مخ