قال أبقراط: خصب البدن المفرط لأصحاب الرياضة خطر، إذا كانوا قد بلغوا منه الغاية القصوى؛ وذلك أنه لا يمكن أن يثبتوا على حالتهم تلك ولا A يستقروا. ولما كانوا لا يستقرون وليس يمكن أن يزدادوا صلاحا، فبقى أن يميلوا إلى حال هى أردأ (13). فلذلك ينبغي أن ينقص خصب البدن بلا تأخير، كما يعود البدن فيبتديء في قبول الغذاء، ولا يبلغ في استفراغه الغاية القصوى، فإن ذلك خطر لكن بمقدار احتمال طبيعة البدن الذي يقصد إلى استفراغه. وكذلك أيضا كل استفراغ يبلغ فيه الغاية القصوى خطر، وكل تغذية أيضا هى عند الغاية القصوى فهى خطر.
[commentary]
مخ ۱۱