شرح فصول ابقراط
شرح فصول أبقراط
ژانرونه
طبیعیاتو
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
ژانرونه
قال أبقراط: ما كان من الأوجاع (54) التي تعرض في البطن أعلى موضعا فهو أخف، وما كان منها ليس كذلك، PageVW1P078B فهو أشد.
قال عبد اللطيف: قوله هنا (55): "أعلى موضعا" يريد في العمق لا في الطول، PageVW2P109A والحد (56) بينهما هو الغشاء الممدود (57) على البطن المسمى بالثرب، فما كان من الأوجاع التي تعرض فيما هو موضوع على هذا الغشاء سماه أعلى موضعا، وما عرض من وراء هذا الغشاء، أعني في الأمعاء والمعدة فهو الذي عناه بقوله: وما كان منها ليس كذلك.
قال أبقراط: ما يعرض من القروح في أبدان أصحاب الاستسقاء، ليس يسهل برؤه (58).
قال عبد اللطيف: القروح لا تندمل حتى تجف جفافا بالغا، وليس يسهل ذلك (59) في المستسقين (60) لإفراط الرطوبة في أبدانهم، مع ضعف الحرارة الغريزية فيهم.
ناپیژندل شوی مخ