99

شرح فصول ابوقراط

شرح فصول أبقراط

ژانرونه

طبیعیاتو

قال المفسر: الأخلاط التي يظهر هذا منها بعيدة النضج، A فلذلك ذكر أبقراط أن هؤلاء يموتون في الأكثر، ومن سلم منهم طال مرضه كما ذكر هنا.

(٣٢)

[aphorism]

قال أبقراط: إذا كان الغالب على الثفل الذي في البول المرار، * وكان أعلاه رقيقا، دل على أن المرض حاد (1835).

[commentary]

قال المفسر: هذا بين، ويريد (1836) بقوله "رقيقا" أن يكون أعلى الثفل (1837) رقيق، فيكون شكله صنوبري.

(٣٣)

[aphorism]

قال أبقراط: من كان بوله متشتتا، فذلك يدل على أن به في بدنه اضطراب قوي.

[commentary]

قال المفسر: يعني مختلف الأجزاء، وذلك دليل على اختلاف فعل (1838) الطبيعة في الأخلاط.

(٣٤)

[aphorism]

قال أبقراط: من كان فوق بوله غبب (1839) * دل على أن علته في الكلى وأنذر منها بطول (1840).

[commentary]

قال المفسر: لأنه دال (1841) على ريح غليظة داخل أخلاط لزجة، ولذلك ينذر بطول.

(٣٥)

[aphorism]

قال أبقراط: من رأى فوق بوله دسم * جملة، دل على أن في كلاه علة حادة (1842).

[commentary]

قال المفسر: إذا كان الدسم يجيء دفعة واحدة، فهو دليل أنه من ذوبان شحم الكلى، وهذا هو معنى قوله: "جملة". أما الذي يجيء من ذوبان سائر الأعضاء فيجيء قليلا قليلا.

(٣٦)

[aphorism]

قال أبقراط: من كانت به علة في كلاه وعرضت له هذه الأعراض التي تقدم ذكرها، وحدث به وجع في (1843) عضل صلبه، * فإنه إن كان الوجع في المواضع الخارجة فتوقع خراجا (1844) يخرج به من خارج، وإن كان ذلك الوجع في المواضع الداخلة فأحرى أن يكون دبيلة من داخل (1845).

[commentary]

قال المفسر: هذا بين.

(٣٧)

[aphorism]

قال أبقراط: الدم الذي يتقيأ * من غير حمى سليم، وينبغي أن يعالج صاحبه بالأشياء القابضة؛ والدم الذي يتقيأ مع حمى رديء (1846).

[commentary]

مخ ۷۲