قال المفسر: يريد أنه إذا لم يكن ثم ورم في المعدة الذي الحمى تابعة له ضرورة A وكان قيء هذا الدم من أجل عرق انبثق أو قرحة (1847) حدثت الآن فيمكن أن تبرأ سريعا بالأشياء القابضة.
(٣٨)
[aphorism]
قال أبقراط: النزلات التي تنحدر * إلى الجوف الأعلى تتقيح في عشرين يوما (1848).
[commentary]
قال المفسر: "الجوف الأعلى" فضاء الصدر، الذي فيه الرئة (1849)، ويوم العشرين هو يوم بحران لأنه آخر الأسبوع الثالث، فيقول: إن هذا أبعد ما يمكن أن تنضج فيه النزلة.
(٣٩)
[aphorism]
قال أبقراط: من بال دما عبيطا (1850) * وكان به تقطير البول وأصابه وجع في نواحي السرة والعانة، دل ذلك على أن ما (1851) يلي مثانته وجعا (1852). قال (1853) المفسر: تكرر معناه. ٤٠) [[48b]] قال أبقراط: متى عدم اللسان بغتة قوته * واسترخى عضو من أعضائه، فالعلة سوداوية (1854).
[commentary]
قال المفسر: قد أقر جالينوس أنه لا يلزم أن يكون هذا عن السوداء ولابد.
(٤١)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا حدث بالشيخ بسبب استفراغ (1855) * غشي أو قيء فواق، فليس ذلك بدليل محمود (1856).
[commentary]
قال المفسر: الفواق بعد الاستفراغات رديء، لأنه تابع لليبس (1857)، وفي الشيوخ أردأ ليبس مزاجهم بالسن.
(٤٢)
[aphorism]
قال أبقراط: من أصابته حمى ليست من مرار * فصب على رأسه ماء حارا كثيرا، انقضت بذلك حماه (1858).
[commentary]
قال المفسر: جالينوس يروم أن يتأول هذا الفصل بأن يقول: إن غرضه بقوله: "حمى ليست من مرار" ليست حمى عفونة، بل بعض أنواع حمى يوم، ولا شك أن الاستحمام فيها نافع وبه تنحل الحمى.
(٤٣)
[aphorism]
قال أبقراط: المرأة لا تكون ذات يمينين. *
[commentary]
قال المفسر (1859): * قال جالينوس (1860): إن علة ذلك ضعف أعصابها وعضلها (1861)؛ لأن كل ذي يمينين إنما سببه قوة الأعصاب (1862).
(٤٤)
[aphorism]
قال أبقراط: من كوي من المتقيحين * فخرجت منه مدة نقية بيضاء فإنه يسلم، فإن خرجت منه (1863) كدرة منتنة فإنه يهلك (1864).
[commentary]
قال المفسر: المتقيحين هم الذين (1865) تجتمع مدة كثيرة (1866) بين صدورهم ورئاتهم، وهم الذين (1867) * كانت عادة الأوائل (1868) بكيهم (1869) ليستخرجوا (1870) تلك المادة.
(٤٥)
[aphorism]
قال أبقراط: من كانت به في كبدة مدة (1871) فكوى، * فخرجت منه مدة نقية بيضاء فإنه يسلم، وذلك أن تلك المدة فيه [[49a]] في غشاء الكبد، وإن خرج منه شبيه بثفل الزيت هلك (1872).
[commentary]
قال المفسر: إذا كانت المدة في الغشاء وجرم الكبد سليمة (1873) فيمكن السلامة.
(٤٦)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان في العينين وجع، * فاسق صاحبه شرابا صرفا، ثم أدخله (1874) الحمام وصب عليه ماء حارا كثيرا، ثم افصده (1875).
[commentary]
قال المفسر: جالينوس يقول: إن هذا الفصل دلس على أبقراط، وبالجملة هو خطأ محض قاله من قاله.
(٤٧)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا حدث بصاحب الاستسقاء سعال * فليس يرجى (1876).
[commentary]
قال المفسر: تقدم معناه.
(٤٨)
[aphorism]
قال أبقراط: تقطير البول وعسره * يحلهما شرب الشراب والفصد، وينبغي أن تقطع العروق الداخلة (1877).
[commentary]
مخ ۷۳