قال المفسر: من طبيعة المرض (266) نفسه تعلم هل انقضاؤه (267) سريعا أو بطيئا، فإن ذات الجنب وذات الرئة والسرسام أمراض حادة، A والذبحة والهيضة والتشنج (268) أمراض حادة جدا، والاستسقاء والوسواس ومدة الجوف (269) والسل، وهي قرحة الرئة، هي أمراض مزمنة، ونوائب الحمى أكثر ما تكون في (270) ذات الجنب والسرسام (271) غبا، وأكثر ما تكون في (272) من به خراح (273) فيه مدة (274) في معدته أو في كبده أو في من (275) به السل في كل يوم، ولا سيما الليل (276). وأكثر ما تكون نوائب الحمى بمن علته من طحاله؛ وبالجملة من المرة السودا (277) يوما ويومين لا، وكذلك أوقات السنة فإن (278)حمى الربع الصيفية قصيرة في أكثر الأمر، والخريفية طويلة (279) ولا (280) سيما إذا اتصلت بالشتاء. وتزيد النوائب (281) يدل على تزيد المرض وقرب منتهاه (282). ويعرف تزيد النوبة (283) الثانية على النوبة الأولى من ثلاثة أشياء: أحدها: وقت نوبة (284) الحمى. والآخر: طول النوبة. والآخر: عظمها. أعني شدتها.
(١٣)
[aphorism]
مخ ۲۱