شرح العينیہ الحمیریه
شرح العينية الحميرية
پوهندوی
تحقيق : لجنة تحقيق / قدم له : الشيخ جعفر السبحاني
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۱ ه.ق
ژانرونه
وحدث يونس: هذا أنت تقول كذا (١).
واستدل من خالف الخليل فذهب إلى أن حرف التنبيه في موضعه غير مفصول بينه وبين ما يتصل به بنحو قوله تعالى <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/3/66" target="_blank" title="آل عمران: 66">﴿ها أنتم هؤلاء﴾</a> (٢) فإن «ها» الأولى لو كانت هي الداخلة على اسم الإشارة لم تعد بعد أنتم.
قال نجم الأئمة: ويجوز أن يعتذر للخليل بأن تلك الإعادة للبعد بينهما، كما أعيد <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/3/188" target="_blank" title="آل عمران: 188">﴿فلا تحسبنهم﴾</a> (٣)، لبعد قوله: (ولا يحسبن الذين يبخلون). (٤) - قال: - وأيضا قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/2/85" target="_blank" title="البقرة: 85">﴿ثم أنتم هؤلاء تقتلون﴾</a> (5) دليل على أن المقصود في (ها أنتم أولاء)، هو الذي كان مع اسم الإشارة، ولو كان في صدر الجملة من الأصل لجاز من غير اسم الإشارة نحو:
ها أنت زيد، وما حكى الزمخشري من قولهم: ها ان زيدا منطلق، وها أفعل كذا (6)، مما لم أعثر له على شاهد، فالأولى أن نقول: إن «هاء التنبيه» مختص باسم الإشارة، وقد يفصل منه كما مر، ولم يثبت دخولها في غيره من الجمل والمفردات (7). انتهى بألفاظه.
وفي كتاب: «ألف با» لابن الشيخ: أنها للتنبيه في قولك: ها زيد إذا ناديته، وأختها الهمزة لأنك تقول في النداء: أزيد، وكثيرا ما تفعل العرب هذا يقولون: أرقت الماء وهرقت، وأم والله، وهم والله. حولوا الهمزة هاء لقرب المخرج قال: والمراد بالهاء التي للتنبيه إيقاظ الغافل وتنبيهه لسماع الكلام الوكيد.
«اللام» للاستحقاق، أو شبه الملك.
مخ ۳۲۸