============================================================
146 حجج الكتاب.
وأما قولهم: (والشئة المتواترة، وإجماع الأمة الهادية)، ولدخولهم تحت الوعيد الوارد وتحقق نعت الفرق المذكورة في الخبر المتواتر فيهم، بخلافهم للجماعة في العقائد التي دانوا بها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تجتمع أمتي على ضلال(1)، وقال: يد الله على الجماعة، فمن شد شد في التار(2).
نعوذ بالله من الخذلان والفرقة، ونسأل الله تعالى أن يتوفانا على لزوم الشنة والجماعة بمنه وكرمه تم شرخ العقائد بحمد الله وعونه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آه وصخبه وسلم تسليما كثيرأ(4 (1) قال الإمام البيضاوي في المنهاج الأصولي: الإجماع حجة خلافا للنظام والشيعة والخوارج، لنا وجوه... الثالث: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تجتمع أمتي على خطأه ونظائره، فإنها وإن لر تتواتر آحادها، لكن القدر المشترك بينها متوائر. اه (2) رواه الترمذي، والحاكم في المستدرك، وغيرهما. وقال الترمذي: وتفسير الجماعة عند أهل العلم، هم: أهل الفقه والعلم والحديث.
(3) تم متن الكتاب. يقول محققه عفا الله عنه: أتممت تحقيق الكتاب يوم الأربعاء 23 جمادي الأولى 1432 من الهجرة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم، كما هو قدره العظيم، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، اللهم اختم لنا بالحسنى.
مخ ۱۸۶