Sharh Alfiya Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasaissa fi Tayseer al-Khulasa

Ibn al-Wardi d. 749 AH
157

Sharh Alfiya Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasaissa fi Tayseer al-Khulasa

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

پوهندوی

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

خپرندوی

مكتبة الرشد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

صرف او نحو
وقد تحذف هذه الألف واللام مع غير إضافة أو نداء حكى سيبويه (١): هذا يوم اثنين مباركا فيه. وحكى ابن الأعرابي (٢): هذا عيّوق طالعا، وزعم جوازه في سائر النجوم، كقوله: ٥٨ - إذا دبران منك يوما لقيته ... أؤمّل أن ألقاك غدوا بأسعد (٣)

- الشاهد في: (أخطلكم) يعني الأخطل الشاعر المعروف الذي لحقت اسمه (أل) للغلبة، فلما أضافه حذفها، حيث لا تجتمع (أل) والإضافة. الديوان ١٦٤ وسيبويه والأعلم ١/ ٤٦٩ وابن الناظم ٤٠ والعيني ١/ ٥٠٤ والخزانة ٤/ ٣٠٦ والهمع ١/ ٧٢ والدرر ١/ ٤٧. (١) انظر المرادي ١/ ٢٦٧ وابن الناظم ٤٠. (٢) ابن الناظم ٤٠. وابن الأعرابي هو محمد بن زياد، من علماء الكوفة، عالم باللغة، كثير الحفظ والرواية للشعر، له عدة تصانيف منها: النوادر، والأنواء، وكتاب الخيل، ومعاني الشعر. توفي سنة ٢٣١، وكانت ولادته سنة ١٥٠ هـ. إنباه الرواة ٣/ ١٢٨ والأعلام ٦/ ١٣١. (٣) في الأصل وم (بأسعدي). والبيت من الطويل، لكثير عزة، وفي الديوان: (بعد) بدل (غدوا) ورواية السيوطي في الهمع والدرر (أدبران). المفردات: دبران: نجم بين الثريّا والجوزاء، يقال له: التابع والتويبع، وسمي دبران، لأنه يدبر الثريّا، أي يتبعها، إذا طلع علم طلوع الثريا. غدوا: غداة، فالواو لام الكلمة. أسعد: سعود النجم عشرة. الشاهد في: في (دبران) حيث حذف الشاعر (أل) اللازمة للعلم بالغلبة، والأصل الدبران، فأل جزء منه حذفها الشاعر دون إضافة ولا نداء على القليل، ولو قال: إذا الدبران بالألف، وحذف التنوين لاستقام البيت. الديوان ٤٣٥ وشرح التسهيل ١/ ١٧٥ وابن الناظم ٤٠ والعيني ١/ ٥٠٨ والهمع ١/ ٧٢ والدرر ١/ ٤٧.

1 / 165