Sharh Alfiya Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasaissa fi Tayseer al-Khulasa

Ibn al-Wardi d. 749 AH
156

Sharh Alfiya Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasaissa fi Tayseer al-Khulasa

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

پوهندوی

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

خپرندوی

مكتبة الرشد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

صرف او نحو
وإمّا للمح ما نقل عنه من مصدر، كالفضل، أو وصف، كالحارث، أو اسم عين، كالنعمان، فذكر الألف واللام وحذفهما فيه سواء. ومن المعرف بالإضافة و(أل) ما لحق بالأعلام، لأنه غلب على بعض ما له معناه، واشتهر بحيث لا يفهم منه سوى ذلك البعض إلّا بقرينة، كابن عمر وابن رألان، لعبد الله وجابر (١) دون إخوتهما (٢)، وكالنجم والثريّا والعقبة والبيت والمدينة، ولا تفارق هذه ونحوها الإضافة و(أل) إلّا في النداء، كما في الحديث: «إلّا طارقا يطرق بخير يا رحمن (٣)» وإلّا في الإضافة المخصصة للاشتراك (٤) العارض فيها، كقولهم: أعشى تغلب، ونابغة ذبيان (٥)، وقوله: ٥٧ - ألا أبلغ بني خلف رسولا ... أحقّا أن أخطلكم هجاني (٦)

(١) انظر ابن الناظم ٤٠. وجابر بن رألان، شاعر جاهلي سنبسي طائي، ذكره صاحب النوادر ٢٦٤ والحماسة ٢٦٨ و٣٨٣ وشارح أبيات المغني ١/ ١٠٧، عند الاستشهاد بشعره. (٢) في ظ (أخوهما). (٣) أخرجه أحمد في مسنده ٢٤/ ٢٠٠ (١٥٤٦٠) عن عبد الرحمن بن خنبش التميمي، من حدديث طويل حين كادته الشياطين ﷺ، فهبط إليه جبريل فقال: «يا محمد، قل. قال: «ما أقول؟ قال: قل: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق ..». إلى أن قال: «ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن ..». الحديث. وانظر الموطأ ٦٧٨ (١٧٢٩) وابن الناظم ٤٠. والشاهد في الحديث: (يا رحمن) حيث فارقته (أل) اللازمة له لكونه منادى. (٤) في م (الاشتراك). (٥) يعني أن الأصل فيهما: الأعشى والنابغة، فحذفت (أل) فيهما لإضافتهما؛ إذ لا تجتمع (أل) والإضافة. (٦) من الوافر للنابغة الجعدي، من قصيدة يهجو فيها الأخطل.

1 / 164