352

شرح الرضي على الكافية

شرح الرضي على الكافية

ایډیټر

تصحيح وتعليق : يوسف حسن عمر

د چاپ کال

1395 - 1975 م

ژانرونه

صرف او نحو

قوله: وتوابعه "، كأنه جواب عن سؤال وارد على الجواب عن السؤال الأول، أي:

إذا كان هو المقصود بالنداء، والمقصود بالنداء كالمنادى المضموم، فالوجه أن يجوز في توابعه ما جاز في توابع المنادى المضموم.

فعلى هذا صار نحو الرجل في: يا أيها الرجل: كالنعامة، إذا قيل: لم وجب رفعه قيل هو المنادى المفرد الذي باشره حرف النداء، لكونه مقصودا دون موصوفه.

فإذا قيل فيجب، إذن أن يجوز في توابعه ما جاز في توابع المنادى المضموم، قيل:

ليس هو المنادى المضموم، بل مثله (1).

قوله: " وقالوا يا الله خاصة "، يعني لم يدخل حرف النداء من جملة ما فيه اللام إلا لفظة " الله "، قيل إنما جاز ذلك لاجتماع شيئين في هذه اللام، لزومها للكلمة، فلا يقال " لاه " إلا نادرا.

قال:

121 - كحلفة من أبي رباح * يسمعها لاهه الكبار (2) وكونها بدلا من همزة " إله " فلا يجمع بينهما إلا قليلا، قال:

مخ ۳۸۱