Sharh Al-Ajrumiyyah by Al-Asmarī

Saleh Al-Asmary d. Unknown
95

Sharh Al-Ajrumiyyah by Al-Asmarī

شرح الأجرومية للأسمري

ژانرونه

تعريفه لغة، إذ هو بمعنى الإخراج، تقول: استثنيت كذا مما معي إذا أخرجته. والثاني: تعريفه اصطلاحًا: وللنحاة فيه عبارات منها: كل اسم جاء بعد إلا وأخواتها. مثاله: قام القوم إلا زيدًا. فالمستثنى هو كلمة (زيدًا) والمستثنى منه هو كلمة (القوم) وأداة الاستثناء (إلا) . قال الْمُصَنِّف - يرحمه الله - (وحروف الاستثناء ثمانية) يتعلق به شيئان: أولهما: فَيهِ حَصْرٌ لأدوات الاستثناء بثمانية والجمهور على خلافه، إذ يزيدون على ذلك بـ (لَيْسَ) و(لا يكون) . وفي كلمة (حاشا) ثلاث لغات: الأولى: بإثبات الألفين بعد الحاء المهملة وبعد الشين المعجمة (حاشا) . والثانية: بإثبات الألف الثانية، مع حذف الأولى التي بعد الحاء المهملة (حشا) . والثالثة: عكسها، وهي بإثبات الألف بعد الحاء المهملة مع حذف التي بعد الشين المعجمة (حاش) . والثاني: جعله أدوات الاستثناء حروفًا بقوله: (حروف الاستثناء) ولَيْسَ الأمر كذلك بل هي أقسام: أولها: ما هو حرف باتفاق، وهو (إلاَّ) ويكون مبنيًا على الفتح لا غير. وثانيها: ما هو فعل باتفاق، وهو (لَيْسَ) . وثالثها: ما هو اسم باتفاق، وهو (غير) و(سوى بلغاتها) . وقد ذكر الْمُصَنِّف ثلاث لغات فيها: الأولى: سِوَى - بكسر السين المهملة بعدها واو ثُمَّ ألف مقصورة. والثانية: سُوى كالأولى ولكن بضم السين المهملة. والثالثة: سَوَاء كسماء. وينضاف إليها لغة رابعة: وهي سِواء على وزن بِناء. ورابعها: ما تردد بين الحرفية والفعلية وهي: خلا وعدا وحاشا. قوله: (فالمستثنى بإلا ينصب إذا كان الكلام تامًا موجبًا ......الخ) فيه ذكر لأحكام المستثنى بعد (إلا) وأخواتها وحاصله يرجع إلى أحكام: أولها: أن يكون المستثنى مجرورًا مطلقًا ويكون إعرابه حينئذ مضافًا إليه، وذلك في حالتين: الأولى: إذا جاء بعد كلمة (غير) . مثاله: جاء القوم غير زَيْدٍ. فكلمة (زَيْدٍ) مستثنى. إعرابه:

1 / 101