183

شرح ابیات

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

پوهندوی

الدكتور محمود محمد الطناحي

خپرندوی

مكتبة الخانجي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - مصر

ژانرونه

ادب
بلاغت
ومثله: لها بشرٌ مثل الحرير ومنطقٌ ... رخيمُ الحواشي لا هراءٌ ولا نزرُ وأما قوله تعالى: (يَوْمَئِذٍ تُحَدّثُ أَخْبَارَهَا بِأَنّ رَبّكَ أَوْحَىَ لَهَا)، فيكون (تحدثُ) للأرض، كأنه: إذا زلزلت الأرض يومئذ تحدث هي. وتكون التاء للخطاب، كأنه: قال الإنسان: يومئذ تحدث [أخبارها] مثل: (إِيّاكَ نَعْبُدُ) بعد تقدم الغيبة، ويقوى ذلك قوله تعالى: (بِأَنّ رَبّكَ أَوْحَىَ لَهَا) وهو خطاب. وأنشد أبو زيد لجاهلي: وقبلك ما أهاب الرجالُ ظلامتى ... وفَّقأتُ عينَ الأشوسِ الأبيانِ وأخرج لي حقَّى سليمًا فلم أبؤْ ... بنعمى امرئٍ فيه يدي ولساني فهذا يحتمل تأويلين، أحدهما أن تجعل يدي ولساني بدلًا من الضمير في

1 / 198