186

شرح ابیات مغني لبیب

شرح أبيات مغني اللبيب

پوهندوی

عبد العزيز رباح - أحمد يوسف دقاق

خپرندوی

دار المأمون للتراث

د ایډیشن شمېره

(جـ ١ - ٤) الثانية

د چاپ کال

(جـ ٥ - ٨ الأولى)

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

وأما قول العماني فإن الأصمعي وأبا عمرو بحضرة الرشيد ولولا أنه غير فصيح لما جاز لهما ذلك، وأما قول الآخر: إن العجوز جنة جروزا فانتصب جنة وجروزا على الذم، والخبر تأكل. انتهى. وترجمة عمر ابن أبي ربيعة تقدمت في الشاهد السادس. والجنح بضم الجيم وكسرها: طائفة من الليل، وقوله: فلتأت، جاء على الأصل كقراءة ﴿فلتفرحوا﴾ [يونس/٥٨] بالتاء الفوقية، والقياس: فأت، و: فافرحوا، وليس من هذا قوله: ولتكن، لأنه مسند إلى خطاك - بضم الخاء - وهو جمع خطوة، بضم الخاء وفتحها، وخفافًا: جمع خفيفة، والحراس: جمع حارس. وأنشد بعده، وهو الانشاد السابع والأربعون: (٤٧) إن من يدخل الكنيسة يومًا ... يلق فيها جاذرا وظباء يريد: إنه من يدخل الكنيسة يومًا، فحذف ضمير الشأن ضرورة، كما قاله الأعلم في «شرح أبيات الجمل»، وابن عصفور في كتاب «الضرائر» قال السيوطي تبعًا لابن السيد في «شرح أبيات الجمل»: البيت للأخطل، وبعده: ما لت النفس نحوها إذ رأتها ... فهي ريح وصار جسمي هباء

1 / 185