شان دعا
شأن الدعاء
پوهندوی
أحمد يوسف الدّقاق
خپرندوی
دار الثقافة العربية
الذي يُطَبِّقُ وَجْهَ الأرْضِ، وَالمُغْدِقُ (١) وَالغَدَق: الكَثير القَطْرِ.
وَالمُونقُ: المُعْجِبُ، يُقَالُ: آنَقَني الشيْءُ، أيْ: أعْجَبَنيْ. والمَرِيْعُ: ذو المَرَاعَةِ وَالخِصْبِ، يقالُ: أمْرَعَ الوَادِيْ: إذَا أنْبَت، فَإنْ قَدمتَ العينَ فَقُلْتَ (٢): أمْعَرَ الوَادي كَانَ ضِدَّ ذَلِكَ. وَيُقَالُ (٣): أمْعَرَ (٤) الرَّجُلُ (٤): إذَا ذهبَ مَالُهُ، وَمَتَاعُهُ، وَفِي الحَدِيْثِ:
[١٣٩] "مَا أمْعَرَ حَاجٌّ قَطُّ" أيْ: مَا افْتَقَر. وَالمرْتِعُ إذَا رويتَهُ بالتَّاءِ، كَانَ [من] (٥) رَتَعَتِ الإبِلُ إذَا رَعَتْ؛ يُرِيْدُ أنهُ يُنْبِتُ لَهَا مَا تَرْتَعُ فِيْهِ، وإنْ رَويتَهُ بِالبَاءَ كَانَ منْ قَوْلكَ: رَبَعْتُ بِالمَكانِ إذَا أقَمْتَ بِهِ؛ يريد: أن هَذَا المطرَ يُرْبِعُهُمْ؛ أيْ: يَحْبِسُهُمْ وَيُغْنِيْهِمْ عَنِ الارْتيَادِ وَالنُّجْعَةِ، ويكُونُ المُرْبِعُ أيْضًَا بمعْنَى: المُنْبِت لِلْربِيْعِ.
وَالوَابِلُ: المَطَرُ الشدِيْدُ الضخمُ القَطْرِ، وَمِنْهُ يَكُوْنُ السَّيْلُ. والدِّيْمَةُ:
[١٣٩] رواه الهيثمي في الزوائد ٣/ ٢٠٨ من حديث جابر بن عبد الله رفعه قال: "ما أمعر حاج قط" قيل لجابر: ما الإمعار؟ قال: ما افتقر. رواه الطبراني في الأوسط والبزار ورجاله رجال الصحيح. ورواه السيوطي في الفتح الكبير ٣/ ٨٣، والجامع الصغير من حديث جابر أيضًا عن البيهقي بسند ضعيف. وعلق عليه المناوي قائلًا: لم يصب حيث اقتصر على عزوه للبيهقي مع أن الطبراني في الأوسط والبزار خرجاه بسند رجاله رجال الصحيح كما بينه الهيثمي. _________ (١) في (ظ) زيادة كلمة: "والغرق بعد: "الغدق" وهي زيادة لم ترد في الحديث. (٢) في (م): "قلت" بدون الفاء. (٣) سقط الواو من (ت) و(ظ ٢). (٤) في (ظ ٢): "المعر الرجل إذا ... ". (٥) زيادة من (م) و(ظ ٢).
1 / 204