شان دعا
شأن الدعاء
پوهندوی
أحمد يوسف الدّقاق
خپرندوی
دار الثقافة العربية
الأصَمُّ، قَالَ: حَدثَنَا الرَّبِيْعُ، قَالَ: أخْبَرَنَا الشَافِعِي، قالَ: أخْبرَنَا مَنْ لَا أتَّهمُ، قَالَ: أخْبَرَنَا العَلاَءُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: فِي كِتَابِ الله -يَعْني آيةَ الرَّحْمَةِ- (وَأرْسَلْنا الرِّيَاحَ لَواقِحَ) [الحجر/٢٢] وَقالَ: (وَهُو الذِيْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًَا بينَ يَدِيْ رَحْمَتِهِ) [الأعراف/٥٧]. وَقَالَ (١) -يَعْني فِي آيَةِ العَذَابِ-: (وَفِي عَادٍ إذْ أرْسَلْنَا عَلَيْهِم الرِّيحَ العَقِيْمَ) [اَلذاريات/ ٤١]. وَقَالَ: (إنا أرْسَلْنَا عَلَيْهِم رِيْحًَا صَرْصَرًَا) [القمر/١٩].
[١٢٢] [و] (٢) قَوْلُهُ: "اللهم عَلَى الآكام والظِّرَابِ" الأكَامُ: جَمْعُ الأكمَةِ، وَالظِّرَابُ: "الهِضَاب جَمْعُ الظِّرْبِ (٣). قَالَ الشاعِرُ (٤):
إنَّ جَنْبِي عَنِ الفِراشِ لَنَابي ... كَتَجَافِي الأسَرِّ فَوْقَ الظِّرَابِ
[١٢٣] [و] (١) قَوْلُهُ: "اللهم اشْدُدْ وَطْأتَكَ عَلَى مُضَرَ،
= كان رسول الله ﷺ إذا اشتدت الريح قال: "اللهم لقحًا لا عقيمًا". وانظر كنز العمال ٣/ ٦٠١ وما بعدها وانظر شرح الأذكار ٤/ ٢٧٨. [١٢٢] طرف من حديث طويل عند البخاري في الفتح برقم ١٠١٣، ١٠١٤، ١٠١٦، ومسلم برقم ٨٩٧ (٨)، والنسائي ٣/ ١٦٢ جميعهم في الاستسقاء. [١٢٣] طرف من حديث في البخاري في الفتح برقم ١٠٠٦ استسقاء، وبرقم = _________ (١) في (ت) و(ظ ٢): "فقال". (٢) زيادة من (م). (٣) في (م): "والظراب: جمع الظرب، وهي الهضاب". (٤) البيت لمعد يكرب، المعروف بغلفاء، يرثي أخاه شرحبيل، وكان قتل يوم الكلاب الأول، مع بيتين آخرين في اللسان. (ظرب) والأبيات في التاج بدون نسبة. والأسرُّ: البعير الذي في كِركِرَته دَبرَة.
1 / 191