227

شان دعا

شأن الدعاء

پوهندوی

أحمد يوسف الدّقاق

خپرندوی

دار الثقافة العربية

ژانرونه

ادب
تصوف
أعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجْسِ النَّجِس الخَبِيْثِ [المخبث] (١) الشيْطَانِ الرَّجِيْم". الرِّجْسُ النَّجِسُ، زَعَمَ الفَرَاءُ أنهُمْ إذَا بَدَؤُوا بالنجس وَلم يَذْكُرُوا الرِّجْسَ فَتَحُوا النُّونَ والجَيْمَ، وإذَا بَدَؤوا بِالرجْسِ ثُم أتْبَعُوهُ (٢) النِّجْسَ كَسَرُوا النُّونَ. وَقَوْلُهُ: "الخَبيْث المُخْبِث" الخَبيْثُ (٣) هُوَ ذُوْ الخُبْثِ فِي نَفْسِهِ، وَالمُخْبِثُ: هُوَ الذِي أصْحَابُهُ وَأَعْوَانُهُ خُبَثَاءُ. كَقَوْلهمْ (٤): قَوِيٌّ مُقْوٍ، وَضَعِيْفُ (٥) مُضْعِف، وَنَحْوَهُمَا (٦). [١١٢] [و] (٧) قَوْلُهُ [ﷺ] (٨) إذَا اسْتَفْتَح الصَّلاَةَ: "أعُوْذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرجِيْمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنفْثِهِ " (٩) فَقِيْلَ: يَا رَسُولَ الله مَا هَمْزُهُ وَنَفْثُهُ وَنَفْخُهُ؟ قَالَ: "أَمَّا هَمْزُهُ فالمُوتة، وَأَما نَفْثُهُ

[١١٢] أخرجه أبو داود برقم ٧٦٤ و٧٧٥ صلاة، وفي لفظه تقديم وتأخير وبزيادة: "السميع العليم"، وكذلك الترمذي برقم ٢٤٢، وابن ماجه برقم ٨٠٧، و٨٠٨، والدارمي ١/ ٢٨٢، والإمام أحمد ١/ ٤٠٣، ٤٠٤، و٣/ ٥٠ و٥/ ٢٥٣ و٦/ ١٥٦. واللفظ له في ٥/ ٢٥٣ بتقديم "نفخه" على "نفثه". ورواه ابن أبي شيبة في المصنف برواية الخطابي هنا برقم ٩١٧٢ و٩١٩١ وانظر كنز العمال ٢/ ٢٠٤. _________ (١) سقطت من (ظ) ووردت في الشرح. (٢) في (ت) و(ظ ٢): "أتبعوا .. ". (٣) في (م): "فالخبيث فهو" وفي (ظ ٢): "والخبيث .... ". (٤) في (م): "كقوله". (٥) في (م): "ضعف". (٦) سقط: "ونحوهما" من (م). (٧) زيادة من (م). (٨) زيادة من (ظ ٢). (٩) في (ت) و(ظ ٢): "نفخه ونفثه" وكذلك هي بالشرح على التقديم والتأخير.

1 / 182