218

شان دعا

شأن الدعاء

پوهندوی

أحمد يوسف الدّقاق

خپرندوی

دار الثقافة العربية

ژانرونه

ادب
تصوف
الشَّيْنَ، وَتؤَثِّرُ فِي العَقْلِ، وَالمِحْنَة بِها تَعْظم، وَالبَلاَءُ فِيْهاْ يَجْهَدُ ويشْتدُّ. [١٠٤] وَقَدْ كَانَ [النبي] (١) ﷺ "يَسْتَعِيْذُ باللهِ مِن جَهْدِ البَلَاءِ". فَأما الحُمَّى والصُّدَاع والرَّمَدُ وَنَحْوُهَا مِنَ الَأوْجَاع (٢) فإنها [-وإن كانت أعراضًا مؤلمة-] (٣) تَزوْل وَلَا تَدُوْم وَفِيْهَا أجْر وَتَكْفيرٌ للذنوْبِ، فَلَم يَصْرِفْ (٤) الاسْتِعَاذَةَ إلَيْهَا لِخفَّة الأمْرِ فِيْها (٥)، وَإمْكَانِ الصَّبْرِ عَلَيْها. [١٠٥] [و] (٦) قَوْله: "اللهم إني" (٧) أعُوذ بِكِ مِن الذِّلَةِ

[١٠٤] أخرجه البخاري في الفتح برقم ٦٣٤٧ دعوات، ومسلم برقم ٢٧٠٧ ذكر، والنسائي ٨/ ٢٦٩، ٢٧٠. كان رسول الله ﷺ: "يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء" قال سفيان: الحديث ثلاث زدت أنا واحدة لا أدري أيتهن هي. وانظر إحياء علوم الدين ١/ ٣٢٢. [١٠٥] طرف من حديث طويل عند الحاكم ١/ ٥٣٠، على شرط البخاري ومسلم ووافقه الذهبي. ومجمع الزوائد ١٠/ ١٤٣، وصحيح الجامع الصغير ١/ ٤٠٦ برقم ١٢٩٦، وانظر كنز العمال ٢/ ١٨٨، واحياء علوم الدين ١/ ٣٢٢. _________ (١) زيادة من (م). (٢) في (ظ): "الأرجاع" بالراء. وهذا سبق قلم من الناسخ. (٣) ما بين المعقوفين عبارة (م) وفي (ظ): "أعراض مُوَلَّفَة" وفي (ت) و(ظ ٢): "أعراض مؤلمة" ولا يخفى صحة ما أثبته. (٤) في (ت): "يضف". (٥) في (م): "بها". (٦) زيادة من (م). (٧) ما بين المعقوفين ساقط من (م).

1 / 173