شان دعا
شأن الدعاء
پوهندوی
أحمد يوسف الدّقاق
خپرندوی
دار الثقافة العربية
= شيبة في المصنف برقم ٩٤٥٧، وابن السني ص ١٩٨ كلهم من حديث خولة بنت حكيم. وآخر حديث في الموطأ ٢/ ٩٥٢ ومصنف ابن أبي شيبة برقم ٩٦٥٠ من حديث كعب الأحبار. ومن حديث أبي هريرة برقم ٩٨٤٧، ٩٨٤٨، ٩٨٤٩، وفي الأسماء والصفات للبيهقي ص ١٧٠ و١٨٥، وابن السني ص ٢٦٠. والرواية عندهم جميعًا إلى قوله: "من شر ما خلق". وفي مسند الإمام أحمد ٣/ ٤١٩ واللفظ له، ومصنف ابن أبي شيبة برقم ٩٦٧١ من حديث أي التياح قال: قلت لعبد الرحمن بن خنبش التميمي -وكان كبيرًا- أدركت رسول الله ﷺ؟ قال: نعم. قال: قلت: كيف صنع رسول الله ﷺ ليلة كادته الشياطين؟ فقال: إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله ﷺ من الأودية والشعاب، وفيهم شيطان بيده شعلة نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله ﷺ فهبط إليه جبريل ﵇ فقال: يا محمد قل ما أقول، قال قل: "أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق وذرأ وبرأ" وفي رواية ثانية لهما: "أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن برٌّ ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارقًا يطرق بخير، يا رحمن" قال: فطفئت نارهم، وهزمهم الله ﵎". قال ابن حجر في الإصابة ٢/ ٣٢٩: عبد الرحمن بن خنبش -بمعجمة ثم نون ثم موحده، بوزن جعفر، قال ابن حبان له صحبة، وقال البغوي: سكن البصرة، وتبعه ابن عبد البر وذكره البخاري في الصحابة .. ثم ذكر ابن حجر طرقًا للحديث -المتقدم- عنه، عند ابن منده وأبي زرعة في مسنده عن الوزيري عن جعفر، وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة والبزار، والحسن بن سفيان من طرق كلهم عن عفان رواه عن جعفر فقال عن عبد الله بن خنبش قال: وعبد الرحمن أصح. وفي رواية أي بكر سأل رجل عبد الرحمن بن خنبش فذكره. قال البزار: لم يرد عبد الرحمن غيره فيما علمت. اهـ مختصرًا.
1 / 136