شان دعا
شأن الدعاء
پوهندوی
أحمد يوسف الدّقاق
خپرندوی
دار الثقافة العربية
وَتَأيِيْدِهِم لِمُلْكِهِ فليْسَتُ بِهِ حَاجَة إلَيْهم، وَهُمْ إلَيْهِ فُقَرَاءُ. مُحْتَاجُونَ كَمَا وَصَفَ نفْسَه [تعالى] (١) فَقَالَ [عز من قَائل] (٢): (وَاللهُ الغَنيُّ وَأنْتُم الفُقَراءُ) [محمد/ ٣٨].
٩٠ - المُغْنيْ: هُوَ الذِي جَبَرَ مَفَاقِرَ الخَلْقِ وَسَاقَ إلَيْهِمْ أرْزَاقَهُمْ وَأغْنَاهُمْ (٣) عَمَّنْ سِوَاهُ، كَقَوْلهِ [تعالى] (٢): (وأنهُ هُوَ أغْنَى وَأقْنَى) [النجم/٤٨]. وَيَكُوْنُ المُغْني بِمَعْنَى الكَافي مِنَ الغَنَاءِ، مَمْدُوْدًَا مَفْتُوْحَةَ الغين، وَهْوُ الكِفَايَة.
٩١ - المَانعُ: هُوَ النَّاصِرُ الذي يَمنعُ أوْليَاءَهُ، أي (٤): يَحُوْطُهُمْ وَيَنْصُرُهُمْ عَلَى عَدُوِّهِمُ وَيُقَالُ: فُلَان فِي مَنَعَةٍ مِنْ قَوْمِهِ، أيْ: في جَمَاعةٍ تَمْنَعُهُ وَتَحُوْطُهُ. ويكُونُ المَانِعُ مِنَ المَنْعِ، وَالحِرْمَانُ لَمنْ لَا يَسْتَحِقُّ العَطَاءَ.
[٣٥] كَقَوْلهِ [ﷺ] (٥): "لَا مَانِعَ لِمَا أعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا
[٣٥] هذا طرف من حديث المغيرة عند البخاري بشرح الفتح برقم ٨٤٤ أذان وبرقم ٦٦١٥ دعوات وبرقم ٧٢٩٢ اعتصام، ومسلم برقم (١٣٧، ١٣٨)، وأبي داود برقم ١٥٠٥، والترمذي برقم ٢٩٩، صلاة ومصنف ابن أبي شيبة برقم ٩٣٠٩، وعند ابن ماجه برقم ٨٧٩ إقامة، من حديث أبي عمر. قال عنه الهيثمي مجهول لا يعرف حاله. والدارمي ١/ ٣١١، والإمام أحمد ٤/ ٢٤٥، ٢٤٧، ٢٥٠، ٢٥٤، = _________ (١) زيادة من (ت). (٢) زيادة من (م) في المكانين. (٣) في (م): "فأغناهم". (٤) في (ظ): "أن" والمثبت من (ت) و(م). (٥) ما بين المعقوفين ليس في (م) وكلمة: "وسلم" زيادة على الأصل.
1 / 93