105

شان دعا

شأن الدعاء

پوهندوی

أحمد يوسف الدّقاق

خپرندوی

دار الثقافة العربية

ژانرونه

ادب
تصوف
وأنشد أبو زيدٍ لِشُتير بنِ الحَارِثِ الضَّبِّي: دَعَوْتُ اللهَ حَتى خِفْتُ ألا ... يَكُونَ اللهُ يَسْمَعُ مَا أقُوْلُ (١) أيْ: لَا يُجيْبُ، وَلَا يَقْبَلُ (٢). ٢٨ - البصير: هُوَ المُبْصِرُ. فَعِيلٌ بِمَعْنَى مُفْعِلٍ. كَقَوْلهمْ، ألِيْمٌ: بِمَعْنَى مُؤْلم، وكَقَوْلِ عَمْرِو بنِ مَعْدِ يْكَرِبَ: أمِنْ رَيْحَانَةَ الداعِي السَّمِيْعُ (٣)

= المسافرين برقم (٢٠٢)، (٢٠٣)، والنسائي (افتتاح) ٢/ ١٩٥، ١٩٦، ١٩٧، ١٩٨، ١٩٩، ٢٠١، ٢٠٢، ٢١١. وابن ماجه برقم ٨٦٢، ٨٧٥، ٨٧٦، ٨٧٧، ٨٧٨، ٨٧٩، ١٠٦١، ١٢٣٨، ١٢٣٩. وغيرهم. _________ (١) أنشده الطبري في تفسيره، ٥/ ٦ - ٥٢٨، وابن الجوزي في زاد المسير ١/ ١٤٤، والقرطبي ٢/ ٣١، وفي الخزانة ٢/ ٣٦٣، مطلع قصيدة من سبعة أبيات في الشاهد السادس والستين بعد الثلاثمائة منسوبًا إلى شمير بن الحارث الضبي. وقال: شمير، بضم الشين المعجمة وفتح الميم وآخره راء مهملة، هكذا ضبطه أبو زيد. وقال الأخفش -فيما كتبه عليه- الذي في حفظي سمير -بالسين المهملة وكذا ضبطه الصاغاني في العباب بالمهملة- وقال: هو شاعر جاهلي والله أعلم. اهـ وفي نوادر أبي زيد ص ١٢٤ مع ستة أبيات أخرى. وفي أمالي المرتضى ١/ ٦٠٣، وفي اللسان (سمع) ولم ينسبه. وأنشده الخطابي في غريب الحديث ١/ ٣٤٢، والزمخشري في الفائق ١/ ٦١٢ كما هنا، إلى شتير. وانظر تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج ص ٤٢. (٢) في (م): "لا يقبل ولا يجيب". (٣) هذا صدر بيت، عجزه: يؤرقني وأصحابي هجوع. وهو مطلع الأصمعية رقم (٦١)، وأبياتها (٣٧) بيتًا لعمرو بن معد يكرب الزبيدي، وفي الكامل ١/ ١٧٢، وأمالي ابن الشجري ١/ ٦٤ و٢/ ١٠٦، وتفسير الطبري ١/ ١٢٣، وتهذيب الأزهري ٢/ ١٢٤، والشريشي ٢/ ٢٥٨، =

1 / 60