89

شمس العلوم او د عربو خبرو د درملنې دوا

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

پوهندوی

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

خپرندوی

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

دار الفكر (دمشق - سورية)

وتُبدلُ من الوَاوِ في: هَنَاه، وأصْلُها: هَنَاو، قال امرُؤُ القَيْس «١»:
وقَدْ رَابَنِي قَوْلُها يا هَنَا ... هُ وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرًّا بِشَرّ
وتُبَدلُ الهاء من الياء في: هذي، فيقولون: هذه، وفي: ذي، فيقولون: ذه.
وتبدَلُ أيضًا من الياء في: هُنيْهَة، تصغير: هَنَة، وأصلها الأول، هُنَيْوَة، ثم أبدلوا الياء من الواو فقالوا: هَنَيَّة، ثم أبدلوا الهاء من الياء فقالوا: هُنَيْهَة، لأنها من هَنَوَات، قال الشاعر «٢»:
أَرَى ابْنَ نِزَارٍ قَدْ جَفَاني وإِنّني ... عَلَى هَنَوَاتٍ شَأْنُها مُتَتَابِعُ
وتُبَدل الهاء من الألف في هُنا، فيقال: هُنَهْ، قال الرَّاجزُ «٣»:
قَدْ وَرَدَتْ مِنْ أَمْكِنَهْ ... مِنْ هَهُنَا ومِنْ هُنَهْ
وتبدل الهاء من التاء في طلحةَ، ونحوها إِذا وقَفْتَ.

ونقل البغدادي عن مختار أشعار القبائل لأبي تمام خمسة أبيات أنشدها أبو تمام لطفيل الغنوي، وثالثها:
وإِياك والأمر الذي إِن تراجعت ... موارده ضاقت عليك مصادره
وانظر ملحق ديوان طفيل: (١٠٢)، هذا ولمضرّس قصيدة على روي ما أنشده أبو تمام لطفيل، انظر تخريج ما روي منها في ذيل سمط اللآلي: (٩٩).
(١) ديوانه ٥٤ واللسان (هنا).
(٢) البيت في سر الصناعة (١٥١) وتخريجه ثمة. ويروى
«... قد جفاني وملّني»
. (٣) الشاهد في سر الصناعة (١٦٣)، وفيه تخريج البيتين. وهما في اللسان: (هنا) دون عزو أيضًا.

1 / 71