105

شمس العلوم او د عربو خبرو د درملنې دوا

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

پوهندوی

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

خپرندوی

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

دار الفكر (دمشق - سورية)

النُّون، والدَّال، والذَّال، والتَّاء، والثَّاء، والسّين، والشّين، والصّاد، والضّاد، والطّاء، والظّاء، والرّاء، والزّاي.
أدْغَمْتَ لامَ المعرفةِ في هذهِ الحروفِ لقُرب مخْرَج لامِ المعرفةِ من مَخارِجها.
ومن ذلِكَ الحروفُ التي يُدْغم فيها النُّون والتَّنْوين، وهي ستَّة يجمعُها قَوْلُكَ:
«يُرْمِلونَ»، كقولك: من يَّراك، ومن رَّآك، ومن مَّعَكَ، ومن لَّكَ، ومن وَّراءك، ومن نَّفَعَك.
وفي التنوين: زَيْد يَّراك، وزيد رَّآك، وزَيد مَّعك، وزَيد لَّك، وزيد وَّراءك، وزيد نَّفعك.
والحروفُ التي مَخْرَجها من طَرَفِ اللسان والثنايا يُدْغَمُ بعضها في بعض لقُرْبِ مَخارِجِها، وهي تِسعة.
التّاء، والسّين، والثّاء، والدّال، والذّال، والطّاء، والظّاء، والصّاد، والزّاي.
قال الخليل: «لمّا تقارَبَ المخرجان أُدْغمَ الحرفان في مَوْضِعَيْهِما فَثَقَلا على اللسانِ فجُعلا دُفْعةً واحدةً» قال: «وذلك ثقلٌ من قبل اللسان يدفَعُ من مَوْضِعِه ثم يُعادُ فيه بعينه كإِعادة الحديث مرتين».
والحروفُ الحَلْقيّة يظْهَر النون والتنوين معها، كقولك منْ أَمَرَكَ، ومنْ هداك، ومنْ عَلَّمَكَ، ومنْ حاكَمَك، ومنْ غُلامُكَ، ومن خالَفَكَ.
وفي التنوين: زيدٌ أمَرَكَ، وزيدٌ هَدَاكَ، وزيدٌ علَّمك، وزيدٌ حاكَمَكَ، وزيدٌ غُلامُكَ، وزيدٌ خالَفَكَ.
وإِنما ظهرت النون والتنوين مع هذه الحروف الستة لتباعد مخارجها.
وحروف الإِطباق أربعة:
الصَّادُ، والضَّادُ، والطَّاءُ، والظَّاءُ.

1 / 87