104

شمس العلوم او د عربو خبرو د درملنې دوا

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

پوهندوی

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

خپرندوی

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

دار الفكر (دمشق - سورية)

العَيْنُ والجَاءُ ثُمَّ الهَاءُ والخَاءُ ... والغَيْنُ والقَافُ ثم الكَافُ أتْلاءُ
والجِيمُ والشِّينُ ثُمَّ الضَّادُ مُعْجَمَةً ... والصَّادُ والسِّينُ ثم الزَّايُ والطَّاءُ
والدَّالُ والتَّاءُ ثُمَّ الظَّاءُ مُعْجَمَةً ... والذَّالُ مُعْجَمَةً والتَّاءُ والرَّاءُ
واللَّامُ والنُّونُ ثُمَّ الفَاءُ والبَاءُ ... والمِيمُ والوَاوُ ثُمَّ الهَمْزُ واليَاءُ
على مَخارِجِها ب (العَين) قد قُطِرَتْ ... كَمِثْلِما قُطِرَتْ في الإِبْل أَنْضاءُ
أَتَى الخَلِيلُ بِعِلْمٍ ما أَتَى أَحَدٌ ... بِهِ فَأَضْحَى لَهُ باللَّفْظِ إِحْصاءُ
أَتَى بِمُسْتَعْمَلِ الأَلْفَاظِ ثُمَّ أَتَى ... بِمُهْمَلٍ حَقُّهُ رَفْضٌ وإِلْغَاءُ
فَكُلُّ لَفْظٍ صَحِيحٌ أَوْ بِهِ سَقَمٌ ... في (العين) قدْ أَوضَحَتْ فِيهِ الأدِلّاءُ
والكُلُّ يَمْتَارُ مِنْ عِلْمِ الخَلِيلِ ومِنْ ... دَوَائِهِ يَتَدَاوَى مَنْ بِمهِ داءُ
وإِنَّما جعلَ الخليلُ الهمْزَةَ مع حروف المد واللِّين، لأنها تُليَّن فتُلْحَقُ بها.
واعلَمْ أنَّه إِذا التَقَى حَرْفانِ من جنسٍ واحدٍ أَدْغَمْتَ أحدَهما في الآخر، وهو أن تُسكِّنَ الأوّلَ وتُدْغِمَهُ في الثاني، أي تُدْخِلَهُ فيه، فيصيران حرفًا واحدًا مشدَّدًا.
وإِذا التقى حرفان متقاربان في المخرج أَدْغَمْتَ الأول منهما أيضًا في الثاني.
فالحَرْفان من جِنْسٍ واحد مثلُ: صَدَّ، وعَدَّ، وشَدَّ، [والأصل: صَدْدَ، وعَدْدَ، وشَدْدَ] «١»، ونحو ذلك.
والمتقارب في المخرج الحروفُ التي تُدْغَمُ فيها لامُ المعرفة، وهي ثلاثَةَ عَشرَ حَرْفًا:

(١) ما بين الحاصرتين المعقوفتين ليس في الأصل (س) ولا في (ب) استدركناه من بقية النسخ.

1 / 86