ورد في الحديث ردا عليهم: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر" ١.
ربيع: قال الفراء: يقال: "الأول" ردا على الشهر "والأولى" ردا على ربيع وفيه ولد ﷺ وهاجر ومات.
ومنهم من يسميه "خوانا"٢ والجمع "أخونة" ويسمى "الآخر" "وبصان" والجمع وبصانات.
جمادى: جمعه: "جمادات" قال الفراء: كل الشهور مذكرة إلا جماديان تقول: جمادى الأولى والآخرة.
_________
١ وبقية الحديث " ... وفر من المجذوم كما نفر من الأسد" رواه البخاري والإمام أحمد وللحديث روايات كثيرة ورواة آخرون.
والمعنى -والله تعالى أعلم- أن هذه الأشياء ليست هي التي تفعل وإنما الفاعل هو الله ﵎ فقد يصيب الإنسان عدوى ثم يبرأ منها وقد يتطير من شيء ثم لا يحدث له شيء مما تطير منه والأمور كلها بيد الله.
وقوله: "ولا صفر" قال في القاموس: "والصفر بالتحريك: داء في البطن يصفر الوجه وتأخير المحرم إلى صفر ومنه: ولا صفر أو من الأول لزعمهم أنه يعدي" ثم قال: والصفران" شهران من السنة سمي أحدهما في الإسلام المحرم" اهـ ... وقول النبي ﷺ "ولا صفر" تشمل الأولى والثانية.
٢ في القاموس: "والخوان كشداد -بفتح الخاء- ويضم: شهر ربيع الأول. جمعه أخونه.
1 / 29